وقد قالت صحيفة هآرتس الصهيونية بان نتنياهو خلال اللقاء الذي جمعه ورئيس الحكومة التشيكية ميرك توفولنك والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي اكد عدم تجميده بناء المستوطنات . بدوره نقل توفولنك الاوروبي من الاستمرار في بناء المستوطنات معتبراً ان ذلك سيمنع عمليا اقامة الدولة الفلسطينية، فرد نتنياهو على هذه المخاوف، واصفاً الضفة الغربية كمنطقة متنازع عليها ما يستوجب التفاوض عليها، وشدد على عدم وجود نية لديه لوقف البناء في المستوطنات وتوسيع القائم منها، مشيراً الى عدم وجود خطط لاقامة مستوطنات جديدة وقال " اذا اراد احدا ان يبني منزلا داخل مستوطنة قائمة فلا اعتقد بوجود مشكلة في ذلك".
كما واستنكر نتنياهو الدعوات الصادرة من بعض الاوساط الاوروبية لتجميد عملية تطوير علاقات اسرائيل والاتحاد الاوروبي، وقال مخاطبا الرئيس الدوري للاتحاد: "لا تضعوا لنا الشروط ويجب عدم ربط علاقات اسرائيل مع الاتحاد الاوروبي بعلاقاتها مع الفلسطينيين وان السلام مصلحة اسرائيلية اكثر منها مصلحة اوروبية".
