سَقَط القناعُ
| سـقط الـقناعُ وبـانت الـعوراتُ وتـنـجستْ بـشفاهها الـكلماتُ وتـطاول الأقزامُ كي يصلوا الذرى فـترنحتْ مـن هـزلها الضحكاتُ و تـقمّص الأنـذال دورَ سيادة ٍ فـتبرأتْ مـن نـسجها الـراياتُ و تـبـجّحوا بـكرامة مـزعومةٍ رقـعتْ قـفاها فـفرّت الـرقعاتُ غـاطوا كـلاماً لا يليق سوى بهم وحـكتْ قـذارةَ قـوتِها المَعِداتُ نـبحتْ جـرائدُهم وسال صديدُها فـاستفرغتْ مـن قيحِها الورقاتُ و عَوَتْ لهم شاشاتُ عُهرٍ صارخٍ كــمْ عـاقرتها أنـفسٌ عـفِناتُ كـم صـدّرت لـلناس لهواً فاسداً و تـشكّلتْ فـي رحمِها الرَقَصاتُ عَـفنٌ أقـامَ على النفوس بفعلِها وبـسمّها قـد مـاتت الـصلواتُ * * * *
يـخشون نـوراً حلّ عند حدودهم لـكنها لا تُـختشى الـظلماتُ !!وعـلى شواطئ نيلهم حلّ الدجى فـتضرمتْ فـي مـائه الآهاتُ ! بُـعِث الـفراعنةُ العريقُ ضلالُهم وبـذمّـهم قــد أُنـزِلتْ آيـاتُ وكـما أشـاد الأقدمون صروحَهم فـاليومَ شِـيدتْ لـلحمى الآفاتُ ! ركـلوا الـعروبةَ، ثـمّ مالوا للعدا وقـلـوبهم بـخـيانةٍ ثَـمِـلاتُ وتـنكّروا لـشريعة الـحق التي عـزّوا بـها و تـطاولتْ هاماتُ وكَـفُوا اليهودَ مؤونةً إذْ حاصروا بـلدَ الـجهادِ وسُـدّت الـطُرقاتُ * * * *
حـسـبوا بـأنّهمُ مـعارفُ إنّـما هـم في الرجال على المدى نَكِراتُهم في المروءة محض صفرٍ بائس ومـن الـكرامةِ سـوحُهم قَفِراتُ زعموا الدفاع عن الحقوقِ، وإنهم هـم لـلحقوقِ الـحتفُ والنكباتُ و تـورّموا عُـجْباً وقـالوا إنـنا أمٌّ، ومـنّـا الـلـيثُ والـلبؤاتُ زالَ الـهـلامُ وإنـهـم لأرانـبٌ ذلّـتْ وبـالتْ فـوقها الـخيباتُ بـاعوا الـبلادَ رخيصةً لعروشهم وقـصورُهم عـبثتْ بها الصَفَقاتُ جـعلوا الـبلاد حـقيبةً شخصيةً والـناسَ ألـعاباً، ومرّت السنواتُ عـبدوا العروشَ وحلّلوا من أجلها كـلَّ الـحرامِ، وديستِ الحُرُماتُ ! تـوطيد عـرشٍ فـاشلٍ هو غايةٌ كـم ذا تـدنتْ تـلكمُ الـغاياتُ !! * * * *
وتـطاول الأقـزامُ، هـذا دأبـهم إنّ الـحضيضَ تـغيضُه الـقمّاتُوتـعرّضوا لـسليل طُهرٍ، ويحهم عـجباً أطـاعتهم بـه الكلماتُ ! قـرفت حروفي والسطورُ تقزّزتْ وقـد اشمأزت في يدي الصفحاتُ إذْ أصـبحتْ تـلك الـمزابلُ فجأةً ضـمنَ الـقصيدِ تـضمّها الأبياتُ دومـاً هـم الـعملاءُ حِقدٌ نبضُهم نُـقـعتْ بِـشرٍّ فـيهم الـخَفَقاتُ عـذراً لـمعجمِنا النظيفِ فلم تَلِقْ بـالـخائنين حـروفُـهُ الـلبِقاتُ * * * *
عـجَباً يـصلّونَ الـصلاةَ لِحاءَها و"الحمدُ" تُتلى، بعدها الدعواتُ !!حـتى إذا تـمّتْ صـلاةٌ هرولوا ومـع الـيهودِ حوتهُمُ الثَكناتُ !! صـاروا بـكفِّ الـغاصبين حبائلاً خُـنقتْ بـها لـلعزَّلِ الـرَقَباتُ ! نـقشوهُ عـاراً في جدار حياتهم سـيصيبُهم مـا دامـت النجماتُ أهـجو أراذلَ إن أردتُ هـجاءَهم كـتبُ الـهجاءِ جميعُها نَزِراتُ !! فـهمُ الـهجينُ إذِ الأبـالسُ لقّحتْ رحِـمَ الـشرورِ وقـامت الحيّاتُ! سـيظلّ أبـطالُ الـجنوبِ كشوكةٍ بـحلوقهم، وحـماسُهم جَـمَراتُ |
