لطالما نعاني من بطىء كبير في سرعة الإنترنت إن كان في المنزل أو في مكتب العمل، فنرجع السبب إلى تحميل الكثير من الملفات والفيديوهات. ولكن هذا التقرير الذي أصدرته شركة اوفكوم للاتصالات في بريطانيا أوضحت فيه أن نحو 20٪ من الضعف في الـ Wi-Fi هو كثرة الأضواء التي يستخدمها الفرد فى منزله.
وقال متحدث باسم اوفكوم، إنّ ازدحام الشبكة والبنيّة التحتيّة يجعل الإشارات تتداخل مع خدمة الـ Wi-Fi لأن كل جهاز تقوم بتشغيله مهما كان يتنافس على الترددات الخاصّة بخدمة الإنترنت.
وفي دراسة أخرى شملت كيفية تأثير جدران المنزل والانعكاسات على الإشارات، توصل الفيزيائي جيسون كول، إلى أن وضع جهاز الراوتر في وسط المنزل يحقق كفاءة منقطعة النظير في تشغيل الـواي فاي، حسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل.
اختبر كول إشارات الراوتر في أماكن مختلفة في منزله الخاص باستخدام برنامج الكمبيوتر ماتلاب الخاص بالتطبيقات الهندسية والرياضية، لدراسة كيفية الحصول على إشارات قوية.
واكتشف أن الجدران والأبواب المغلقة ليست وحدها التي تحول دون التقاط الإشارات من الراوتر، وإنما الأركان أيضا لها دور كبير في هذا الشأن. ويعزي كول ذلك إلى أن الإشارات تفقد قوتها عند انعاكسها على الأجسام الصلبة.
وبالتجربة الدقيقة، اكتشف كول أن وسط المنزل هو المكان الأفضل لوضع الراوتر لضمان الحصول على إشارات قوية لتشغيل الـواي فاي بجميع أرجاء المنزل.
t3me.com