لم يكن سوق الخميس في بنت جبيل ككل مرة، بل شهد حركة تجارية نشطة،هذه الحركة ارتبطت بقدوم العيد،،
السوق العتيق الشاهد الأول على الفرح الذي لا يستطيع العابر في بنت جبيل إلّا أن يقصده،،ليغدو سوق الخميس معلَم وإرث تاريخي،،تقليد يلمّ شمل الأحبة حيث ارتصفت "البسطات التجارية" واصطف القاصدون ينتقون حلتّهم،، وعلى وجه الصغار رسمَ العيد بسمة تعانق كفوفهم أكفّ أمهاتهم رغبةً منهم بشراء ثوب العيد...
هذا الدفق البشري اختلط فيه صوت الباعة بصوت الفرح،،وكأنك تسمع أغنيةً طروب لا تكلُّفَ فيها،جمالها في بساطة لونّت الوجوه تبشّر بالخير والأمان،،فبالرغم من التوتر الذي يدق أمن الوطن،،لم يؤثر ذلك سلباً على النشاط التجاري فنفض أهالي بنت جبيل والمنطقة عنهم ثوب القلق كعادتهم ليحضروا أنفسهم لاستقبال العيد.
عدسة موقع بنت جبيل جابت انحاء السوق لتعود ببعض اللقطات من اجواء هذا اليوم...
زهراء السيد حسن - حسن زريق
بنت جبيل.اورغ