نستهجن دور بعض وسائل الاعلام في إصدار أحكام مسبقة قبل انتهاء التحقيقات الجارية، ونتمنى ترك الموضوع للقضاء، ليصدر أحكامه العادلة. ونؤكد استنكارنا لكل عمل يمس أمن الدولة ويعرض شعبها للخطر. ونتمنى وقف التشهير وتعميم الاتهامات على أبناء رميش وعائلة العلم. وحصر القضية في إطارها القضائي ليتحمل كل فرد مسؤوليته حصرا، دون سواه. مع الاشارة الى أن بلدة رميش لعبت دورا وطنيا رياديا وما زالت، إذ قدمت خيرة من شبابها شهداء على مذبح الوطن. وقد تحملت الكثير من المعاناة، زمن الاحتلال الاسرائيلي. وآخرها صمودهم مع أبناء القرى المجاورة أثناء حرب تموز. مما منع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافه بتفريغ الجنوب من أهله".