أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

درجة الحرارة ستواصل ارتفاعها... أغلقوا الستائر وتجنَّبوا هذه الأطعمة!

الثلاثاء 27 حزيران , 2017 07:53 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 105,698 زائر

درجة الحرارة ستواصل ارتفاعها... أغلقوا الستائر وتجنَّبوا هذه الأطعمة!

في فصل الصيف، تتعدد الطرق المتخذة في سبيل مجاراة درجات الحرارة المرتفعة؛ على غرار الاستحمام بالماء البارد قبل النوم وارتداء ملابس زاهية الألوان.

لكن ماذا عن الطعام؟ هناك جملة من الوسائل الأخرى لمقاومة درجات الحرارة، إذ تلعب العديد من الأطعمة دوراً فعالاً للتصدي لحرارة الصيف الحارقة. فما هي الأطعمة التي يجب تجنُّب تناولها خلال فصل الصيف؟

الدهنيات

في الغالب، يميل العديد من الأشخاص، خلال فصل الصيف، إلى تناول البيتزا وتشيز برغر، ولكن ذلك يعد خطأً فادحاً.

وأوضحت أخصائية التغذية سارة شينيو، أنه من الضروري تفادي تناول الأطعمة الغنية بالدهون والوجبات السريعة في ظل اشتداد درجات الحرارة.

ففي الواقع، تجبر الأطعمة الغنية بالدهنيات الجسد على بذل مجهود كبير حتى يتم هضمها. وبالطبع، تؤدي عملية الهضم إلى ارتفاع درجات الحرارة في الجسم ككل.

اللحوم الحمراء

عادة، يعمد بعض الأشخاص، خلال الطقس الحار، إلى تناول شريحة من اللحم أو تنظيم حفلات الشواء خلال عطلة آخر الأسبوع.

وفي هذا الصدد، تنصح الأخصائية سارة شينيو بتجنب هذه العادة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة؛ وذلك نظراً لأن عملية هضم هذه اللحوم تتطلب جهداً كبيراً؛ ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم، لذا من الأفضل تناول اللحوم البيضاء.

المشروبات المدرة للبول

في هذا الشأن، ذكرت أخصائية التغذية كلوي توما، أن بعض المشروبات تنمي الشعور بالحاجة للذهاب إلى الحمام؛ ما يؤدي بدوره إلى إصابة الجسم بنوع من الجفاف.

ومن ثم، توصي توما بضرورة عدم شرب الشاي، والقهوة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. في المقابل، شددت توما على أهمية استهلاك الماء.

السكريات

في معظم الوقت، لا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالسكريات، والأمر سيان بالنسبة لفصل الصيف.

فوفقاً لأخصائية التغذية سارة شينيو، تعمد السكريات إلى مد الجسم بسعرات حرارية إضافية تفوق حاجة الإنسان. وفي الأثناء، تؤدي هذه السعرات الإضافية إلى جفاف الجسم؛ إذ يصعب على الإنسان هضم نسبة السكريات العالية بسرعة، وهو ما يرفع بدوره من حرارة الجسم.

وإليكم بعضاً من النصائح التي تساعد على تخفيف درجة الحرارة داخل المنزل:

من أهمها إغلاق الستائر، فدخول حرارة الشمس إلى منزلك من الأمور التي تزيد من سخونة الجو، لذا حاول قدر الإمكان تجنبها بإغلاق الستائر، وهذا من شأنه تقليل الحرارة في المنزل بنسبة 20%.

لكن، ليس الأمر معناه أن تغلق كل نوافذ المنزل دون ترك أي مجال للتهوية، فهذا الأمر سيزيد من الحرارة بالمنزل، لذا يمكن أن تفتح بعض النوافذ التي لا تواجه الشمس؛ لتسمح بمرور الهواء داخل المنزل، كما أن فتح النوافذ، خاصةً في المساء حيث يكون الهواء لطيفاً وبارداً، مهم للغاية لتجديد الهواء داخل المنزل.

كما يُمكن لربة البيت أن تنظم استخدامها للأجهزة في أوقات الصباح أو آخر اليوم، حيث يكون الجو ألطف من ساعات الذروة؛ إذ يكون الجو حاراً بأوقات الذروة، ولا داعي لزيادة الحرارة بتشغيل الأجهزة مثل ماكينة التحميص الكهربائية أو الفرن، وأواني الضغط.

ولا داعي للحديث عن ضرورة تغيير ملاءات الأسرَّة والأغطية، خاصةً المصنوعة من الفايبر والصوف، واستخدام القطن بدلاً منها، وكذلك الأمر بالنسبة للملابس، وارتداء الألوان الفاتحة، والحفاظ على تناول المشروبات الباردة والمياه والمثلجات لتخفيف حرارة الجسم، وترطيب الجسم بالاستحمام وغسل الوجه واليدين على الأقل.

وكذلك، وضع مروحة داخل المطبخ أو تشغيل أجهزة سحب الهواء "شفاط"؛ للتخلص من الهواء الساخن، وفتح النوافذ ليلاً لتخفيض درجة حرارة المنزل وتغيير الهواء بداخله، ولو لوقتٍ قليل، وأيضاً التخلص من المصابيح المتوهجة التي تهدر 90% من الحرارة المنبعثة منها واستبدالها بالمصابيح الفلورسنت.

(هافينغتون بوست)

Script executed in 0.18426585197449