قد يتعرض الشخص في حياته للعديد من الحوادث التي تترك آثارها على الجلد وأهمها الحروق، ويظن البعض أنه يصعب التخلص منها عند عجز مستحضرات التجميل والمستحضرات الطبية عن إخفائها، وتبقى المرأة أكثر عرضة للحروق بسبب كثرة احتكاكها بالمطبخ، ما يؤذي بشرتها ويترك آثاراً مزعجة تحاول إخفائها من دون أي جدوى.
حول هذا الموضوع، يؤكد محمد الطنطاني، اختصاصي الطب البديل والعلاج بالأعشاب المغربي، أن الزعتر البري يعتبر من العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة القابضة للبشرة التي تقضي على الآثار الموجودة على السطح، وتعيد بناء الجلد وتجدد البشرة، كما تحفز إنتاج الكولاجين.
وأوضح الطنطاني أنه يتم استعمال الزعتر البري لعلاج آثار الحروق من خلال مزج ملعقة كبيرة من الزعتر البري المطحون مع ملعقة من زيت الزيتون، ويتم تطبيق هذه الخلطة على الحروق مدة عشر دقائق ومن ثم يغسل بالماء الفاتر، بعد ذلك تنشف أماكن الحروق وترطب بزيت زعتر. وأضاف: "يمكن الاستمرار على هذه الوصفة مرتين صباحًا ومساءً بشكل يومي، وستظهر النتيجة خلال الأسابيع الأولى".
(فوشيا)