وعندما علم أهالي البلدة بالأمر نزلوا الى الشارع وتجمّعوا أمام المدرسة رفضاً لزيارة سيسون الى البلدة، معتبرين أن "ذلك يشكّل تحدياً لشعورهم ورفعوا لافتات كتب عليها :" لا للسفيرة الأميركية على ارض الشهداء، لاللتدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية، لا للقنابل الذكية الأميركية التي دمّرت بيوتنا".
ورفع أحد المواطنين حذاءً على عصا. وأحضرت الى المدرسة جرافة للتصدي لموكب السفيرة الأميركية، فيما حضرت دوريات مكثّفة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وحضر بعض المسؤولين الأمنيين من القوى المحلية وقاموا بتحريض اهالي البلدة على التصدي للوفد الأميركي في حال اصرّ على الحضور.
وعلم أن سيسون والوفد المرافق عادوا ادراجهم باتجاه بيروت من بلدة عرب صاليم في اقليم التفاح، بعد أن دشّنت في بلدة كفرحتى، قضاء صيدا، عدداً من المشاريع التي مولّتها الوكالة الأميركية للتنمية.
