دعا رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله الى، "التشدد في محاسبة المتورطين في اعمال القتل العشوائي والمستهترين بأرواح الناس ومن يطلقون الرصاص العشوائي ولاتفه سبب ويقتلون ويجرحون يومياً العشرات من المواطنين الابرياء والآمنين".
ورأى السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا "ان لا استنسابية في تطبيق القوانين فالناس كلهم سواسية امامه ولا فرق بين كبير او صغير وبين مواطن مدعوم او آخر غير مدعوم".
وحيا فضل الله "الجيش اللبناني على جهوزيته وبسالته في محاربة الارهاب التكفيري وخصوصاً العملية الاستباقية في احد مخيمات النازحين في عرسال فالمطلوب تحصين الجيش وجهوده الوطنية بأوسع احتضان شعبي ورسمي وسياسي لكي يقوم بمهامه على اكمل وجه".
من جهة ثانية اثار السيد فضل الله "اهمية التفات الدولة الى الامن الاجتماعي والاقتصادي والذي لا يقل اهمية عن اي تهديد او خطر داهم بالبلد، فعندما يتآكل المجتمع وينهار من الداخل بفعل العوز والفقر والجوع تصبح كل الموبقات واردة من فساد اخلاقي وانحلال وجريمة بالاضافة الى تعميم الحرمان على كل اللبنانيين. وشدد على وجوب وضع آلية عملية لتطبيق حزمة من الاجراءات الاجتماعية والاقتصادية بأسرع وقت ممكن".
وطالب فضل الله ب،"معالجة قضية المشاعات والتعدي على الاملاك العامة بشفافية وجدية وعدم استهلاك المواقف اعلامياً وشعبياً، واعتبر ان مثول المرتكبين امام القضاء هو الخيار الامثل وليس بالمزايدة السياسية والاعلامية".
وسأل لماذا لم يتم اعتماد شهادات اهل الخبرة والاخذ بعلاماتهم التي وضعت في عيناثا وغيرها لازلة التعديات".
ورأى فضل الله ان استهداف محور المقاومة والممانعة في سورية يهدف الى تقوية التكفيريين ويؤكد تواطؤ الولايات المتحدة الاميركية والغرب في مخطط دعم الارهاب وتقويته واستعماله للابتزاز السياسي".