مع ارتفاع درجات الحرارة على غير المعتاد و استمرار الطقس الحار بلا توقف منذ فترة ليست قصيرة، تسجل المنتزهات الواقعة على نبع الوزاني حركة سياحية ناشطة للمواطنين الذين يريدون الاستجمام بمياهه العذبة والخالية من التلوث. وعلى عكس بعض الضفاف الاخرى على نهر الليطاني التي لا زالت تتأثر بقلة الحركة السياحية نتيجة التلوث الحاصل.. فأن منتزهات الوزاني تعج في هذه الايام بالمواطنين المقيمين و المغتربين. في المقابل و نظراً لوقوعه مباشرة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، يشكل نبع الوزاني تحدياً كبيراً للعدو الاسرائيلي حيث يستجم الناس بالقرب من اعمدة التجسس و عدسات المراقبة التي تراقب كل شاردة و واردة على النهر، حيث اثتب اهالي الجنوب إصراراً كبيراً على مقارعة هذا التحدي بالتوجه نحو المنشآت سياحية التي تعاني من التهميش الرسمي رغم انها الأكثر استقطاباً للبنانيين.
شاهد التقرير