للسنة الثالثة على التوالي، تحتفل مجلّة"Executive"، الممثلة القطرية لمهرجان كان ليونز، بعودة الفريق اللبناني المكوّن من شابين موهوبين، إيلي فخري وستيفاني كويّس من Fortune Promoseven اللذين مثّلا لبنان في مهرجان كان ليونز الذي أقيم مؤخراً. وتجدر الإشارة إلى أنّ إيلي وستيفاني شاركا في مسابقة يونغ ليونز برنت.
وفي إطار المسابقة، طُلب من المبتكرين ما دون الثلاثين من عمرهم الذين أتوا من كل أنحاء العالم أن يقدّموا إعلانًا مطبوعًا لـ"غلوبل سيتيزن"، برنامج العمل الاجتماعي الذي يتطلّع إلى رفع أكبر تحدّ في العالم: استئصال الفقر المدقع بحلول 2030. وتسعى "غلويل سيتيزن" إلى إطلاق حركة عالميّة للتغيير من خلال تشجيع الناس على إحداث الفرق فورًا في العالم.
فيما شارك 44 فريقًا في المسابقة، قدّم إيلي وستيفاني إعلانًا مميّزًا يشرح أهداف "غلوبل سيتيزن" ويدعو إلى التحرّك: "عندما تتضافر جهودنا لمصلحة الجميع، نصبح مواطنين عالميين." وقالت كويّس: "كان اللقاء بالعمالقة عظيمًا وملهمًا ومثيرًا ومخيفًا بعض الشيء! أوقعتنا هذه التجربة مجدّدًا في حبّ هذا المجال وجعلتنا ندرك وقع الإعلانات الإيجابي وأهدافها، فالأمر يتجاوز الترويج لمنتجٍ ما. شعرتُ وكأنني في "ديزنيلاند" للبالغين العاملين في مجال الإعلانات!".
وعلّق فخري قائلًا: "دفع ذلك بسيرتنا المهنية إلى الأمام! ساعدنا اللقاء بالموهوبين والمشاركة في العديد من المشاورات المهمّة في تصوّر المستقبل. عدنا مفعمين بالإيجابيّة والطاقة!".
وقال السيّد ياسر عكاوي، مدير عام مجلّة "Executive":"زادت اليوم أهميّة فهم الإبداع وتشجيعه وتطويره مقارنةً بالماضي. من المثير للمرء أن يتواجد في كان ولكنه يزداد هذا التشويق عند مشاركته في مسابقة في كان. أضحت مسابقة يونغ ليونز تجربة استثنائية دفعت إيلي وستيفاني اللذين فازا في مسابقة يونغ ليونز الوطنية للعام 2017 إلى التفكير بطريقة مختلفة خارج إطار عملهما اليومي".
يعيش الشباب اليوم في زمنٍ يتّسم بالتغيير الثقافي السريع والتنوّع الثقافي المتزايد. فمن المهم أن نحتفل بالمواهب اللامعة في هذا المجال ومن المؤكّد أنّ المشاركة في مهرجان كان ليونز هي فرصة استثنائية ليلمع أفضل الموهوبين الشباب تحت الأضواء ويتكتسبوا خبرةً غنيةً ستساعدهم في مهنتهم."
(لبنان 24)
