زينب.. ابنة الاعوام الخمس ، لم يمهلها" المرض الخبيث" ان تعرف معنى الحياة، ففتك بجسدها الطري، البريء، الطفولي، منذ سنتين، عانت ماعانته، ولم تعرف من الحياة الا المستشفيات والوجع.
لم تعرف من الكلمات الا الاهات، ومن اللعب الا الوجع..... وذاك "الخبيث" يسرق من جسدها كل أمل، الى ان استسلم جسدها له، وكانت مشيئة رب العباد ان ترحل باكرا، لتترك في اهلها الاسى والدموع وذكريات لبسمتها الموجوعة، وصوتها المتألم.
غيب الموت الطفلة زينب عباس بيطار وستوارى الثرى اليوم عشر قبل الظهر في جبانة مدينة النبطية
وتتقبل عائلتها التعازي والتعازي في منزل والدها الكائن مفرق زبدين .
انا لله و انا اليه راجعون
شبكة اخبار النبطية