اضطر حوالي 500 سائح من بينهم أجانب لمغادرة فندق في مدينة مارماريس التركية، وذلك بسبب خلاف بين مالك الفندق والشركة السياحية التي تديره.
وذكر موقع News Turk أن ملكية الفندق تعود إلى عائلة الشيخ القطري ناصر أحمد علي آل ثاني. وأشار الموقع إلى أن محامي العائلة حضر مع موظفي دائرة تنفيذ الأحكام القضائية مساء يوم 26 يوليو إلى المنشأة السياحية بهدف إبعاد إدارة الفندق الحالية.
وتبين أن العائلة القطرية اشترت الفندق عام 2010 في هذا المنتجع التركي المطل على البحر الأبيض المتوسط، وبعد ذلك قامت بتأجيره للشركة التركية Güney Yıldızı Otelcilik لقاء مليون دولار في العام. ولكن الديون تراكمت على الشركة خلال العاميين الأخيرين بسبب الأزمة السياحية في تركيا وهو ما دفع العائلة القطرية لفسخ العقد.
وفي 21 يوليو أصدرت المحكمة حكما لصالح الطرف المالك وقررت العائلة القطرية إخلاء الفندق بالكامل من النزلاء وفريق العمل.
واضطر المصطافون المطرودون من غرفهم للتجمع على مدى عدة ساعات في بهو الفندق وهم يأملون بتوزيعهم على فنادق جديدة وهو ما حدث فعلا بمساعدة جمعية أصحاب الفنادق ووكالات السفر في تركيا.
(RT)