في 9 حزيران من عام 2006، كانت عائلة "غالية"، تتنزه على شاطىء بحر غزة، الأب والأم والأبناء والخالة، كلهم كانوا سعداء برحتلهم، ولكن قذيفة إسرائيلية لم تخطف فقط فرحتهم بل خطفت أرواح 7 منهم.
هدى غالية ابنة الـ11 عاما في حينها، التقطت لها مشاهد مؤلمة وهي تنادي على أبيها الشهيد، وتصرخ "يــابــا".
يوم أمس، تخرجت هدى من الجامعة، كبرت وثابرت حتى تخرجت، وقالت هدى في حفل تخرجها:" "فاكرين البنت يلي كانت على شاطىء بحر غزة قبل 12 سنة، كانت مبسوطة مع أهلها، وقاعدين مبسوطين، زوارق الاحتلال الإسرائيلي ضربتهم واستشهد والدها وخواتها الأربعة وخالتها وأخوها وتصاوبت والدتها و4 خوات واخوها وهي كان عمرها 12 سنة انا هي هاي البنت هدى غالية".
وتابعت:"كملت حياتي وكملت تعليمي واستمريت ونجحت بالتوجيهي، والآن تخرجت من الجامعة الإسلامية بغزة".
وأضافت:" أشكر والدتي التي ساندتني وشجعتني ان اكمل مسيرة تعليمي".
(شاشة)