وأفتخر ان اقول بأموال قطرية نتيجة عملي في بلدكم الحبيب، لأتقاعد وأعيش بقية أيامي في مسقط رأسي بسلام، إلا أن يد الغدر الاسرائيلية أبت إلا أن تهدم ما بنيت فاسودت الدنيا في عيني وتملكني التشتاؤم الى حين وصول خبر المشروع القطري الى الجنوب فأعدت إعمار منزلي ...
لذا ...اسمحوا لي ... أيها القطريون أن أقول لقد أعدتم إعمار الجنوب...
أنرتم الطريق وأضأتم شموع خير ومحبة في بيوت الله من كنائس ومساجد وأديرة، أنرتم طريقنا وكفكفتم دموع اليتامى ومنعتم تشريد الأطفال... لذا ، ولجل كل ما سلف اسمحوا لي أن اقولها من على سطح منزلي وسطوح منازل كل أهالي الجنوب ...
شكراً... شكراً... شكراً يا قطر