لان الصحافة هــي مــن اصعب المهن وبخاصة عمل المراسل بالذات حيث ان لا وقت لديه لغير عمله، لم يعد حتى الصحافي يتذكر ان له يوما عالميا لحريته. اما حريتي في لبنان كصحافية تتمثل في قدرتنا على الانتساب لنقابة تلفزيونية ترعى حقوقنا. من المشاكل الاخرى التي نعاني منها بسبب الانقسامات الموجودة في بلدنا هي تصنيف الصحافي بحسب المحطة التي يعمل بها ونحن نعلم ما معنى ان تتواجد في مكان والا يكون مرحبا بــك. وبالنسبة الــي فقد تعرضت للعديد من المواقف والضغوطات اذ كنت امنع من الدخول الى مواقع معينة وممارسة عملي الصحافي.
ومن جهة أخرى ليس هناك احترام للصحا في ا للبنا ني وعمله فهو يفعل المستحيل احيانا للحصول على المعلومة في حين اننا نرى في البلدان التي تحترم العمل الصحافي هناك قدسية في المعاملة. أتمنى في اليوم العالمي لحرية الصحافة الا ينظر السياسيون فــي لبنان للصحافي من على خلفية المحطة الــتــي ينتمي اليها أو السياسة التي يتبعها، انما بنظرة موضوعية ومهنية فهو لــو اراد العمل في السياسة لفعل انما هو اختار مهنة الصحافة. انا اعتبر بأنني انتمي الى مؤسسة اعلامية تقوم على ثلاثة اعمدة في عملها وهي الامانة والدقة والموضوعية.
