كشف موقع "Daily Caller" الأميركي أنّ الأستراليين-اللبنانيين الأربعة، خالد مرعي، الخمسيني، وابنه عبدالله وخالد خياط، (66 عاماً) وابنه محمود، الذين أوقفتهم السلطات الأسترالية عصر أمس السبت، كانوا يخططون لإسقاط طائرة متجهة من سيدني إلى بلد شرق أوسطي عبر تسميم ركابها بالغاز، لافتةً إلى أنّه يُشتبه بعلاقتهم بتنظيم "داعش".
وفي التفاصيل التي أوردها الموقع أنّ الأستراليين الأربعة كانوا يصنعون جهازاً يدوياً غير تقليدي يصدر غازاً ساماً تشكّل مادة الكبريت أساساً له، مشيراً إلى أنّ السلطات نفذت المداهمات بعد تلقيهما إخباراً من جهاز استخباراتي أجنبي وبعد معرفتها أنّ عملية تصميم الجهاز أوشكت على الانتهاء.
من جهتها، كشفت صحيفة "ذي أستراليان" أنّ الأستراليين الأربعة كانوا يتواصلون بشكل وثيق مع "داعش"، ملمحةً إلى أنّهم تلقوا التعليمات والتوجيهات لتصميم الجهاز ووضعه في الخدمة من عناصره.
وتابع موقع "Daily Caller" قائلاً إنّ الطريقة التي كانت ستحاول عبرها المجموعة تهريب الجهاز إلى الطائرة ليست واضحة، مؤكداً أنّ هؤلاء الأشخاص لم يكونوا معروفين لدى السلطات الأسترالية قبل توقيفهم وأنّ سجلاتهم نظيفة.
بدورها، ألمحت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية نقلاً عن موقه "Seven News" أنّ البلد الشرق الأوسطي المقصود هو دبي، لافتةً إلى أنّ تقارير تحدّثت عن نية الأستراليين الأربعية تفجير الطائرة.
وتحت عنوان "مؤيو "داعش" في أستراليا ينتظرون إشارة واضحة لإطلاق العنان لهجماتهم"، نشر موقع "Nine News" الأسترالي تقريراً، حذّر فيه المحلل الأميركي المتخصص في المجموعات الإرهابية ومنها "داعش" و"القاعدة" مايكل س. سميث الثاني من هجمات "داعشية" وشيكة على الأراضي الأسترالية.
شهادة الجيران
من ناحيتهم، أعرب جيران العائلتين اللبنانيتين عن صدمتهم بخبر التوقيف، ووصفوا الرجال الأربعة باللطيفين والعاديين، ناقلةً عن أحدهم قوله إنّ أحد المشتبه بهم الذي أوقف في وايلي بارك اعتاد إطعام 15 قطة شاردة في المنطقة برفقة شقيقه.
في السياق نفسه، كشف اللبناني إيلي ملحم الذي هاجر إلى أستراليا في العام 1967 بسن الـ21 عاماً الحادية أنّ أحد الأبويْن الموقوفيْن كان يشاركه في لعب الورق في شارع كيلفلاند.
يُذكر أنّ السلطات الأسترالية عززت الإجراءات الأمنية في المطارات بعد التوقيف.
(ترجمة "لبنان 24" - The Daily Caller - 9News - Daily Mail - The Australian)
