بمأتم حاشد، ودعت بلدة ميس الجبل فقيدة الصبا ريم علي حمادة، حيث استقبلت الجنازة عند مدخل البلدة وكانت لها زيارة وداعية في منزل والدها في الجديدة.
بعدها شق الموكب طريقه باتجاه منزل العائلة في الكساير حيث تقدمته سيارات الاسعاف، فحمل النعش على الاكتاف ملفوفا بالطرحة البيضاء والراية الحسينية وجاب الطرقات الى ان وصل الى المنزل لالقاء نظرة الوداع الاخيرة. بعدها صلى على الجثمان مدير الحوزة العلمية في ميس الجبل فضيلة الشيخ علي شقير لتوارى في ثرى جبانة الشيخ ابراهيم في الحي الشرقي. وتقدم المشيعين عضو هيئة الرئاسة في حركة امل ورئيس مجلس الجنوب الدكتور الحاج قبلان قبلان، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه، عضو المجلس السياسي في حزب الله فضيلة الشيخ عبدالمجيد عمار، رئيس بلدية ميس الجبل الحاج عبدالمنعم شقير, وفود علمائية وفعاليات وحشد من الاهالي. واستمرت العائلة تقبل التعازي بوفاة الشابة ريم، في منزل العائلة. وسيقام نهار الاحد ذكرى اسبوع عن روحها في مجمع الامام الرضا(ع) في ميس الجبل، وذلك عند الساعة العاشرة صباحاً..
بدموع الاسى والورد، زُفت ريم كعروس لا يشبها احد، ببسمتها الوردية، وضحكتها البريئة وكما يتحدث الاقارب ويروي الاصدقاء، رحلت المرحة والمحبوبة.. رحلت زينة البيت والحي.. رحلت ريم الى الحياة الابدية.. تاركة ورائها احبة واخوة واهل آلمهم فراق الرحيل، وادمع قلوبهم.
محمد زهر الدين