أسفرت حملة أمنية في المنطقة الشرقية بالسعودية، عن هدم عشرات المباني في بلدة العوامية...
وكان صحفيون في جولة نظمتها الحكومة بالبلدة، الأربعاء 9 أغسطس/آب 2017، هم أول شهود من الخارج على ما خلفته المعارك النادرة في المملكة، أكبر مصدِّر للنفط في العالم.
ورافق الصحفيون القوات الخاصة في مركبات مدرعة، وشاهدوا الشوارع في الحي القديم بالعوامية وقد تحول إلى ساحة حرب، في مشهد بعيد كل البعد عن مشاهد المدن المتألقة في الخليج، الغني بالطاقة. ولم تقع أي معارك خلال الجولة.
ونشر موقع "العربية.نت" عدداً من الصور الحصرية التي بدت فيها المدينة بعد السيطرة عليها.
وظهرت هياكل السيارات المدمرة وقد علاها الصدأ على مقربة من المنازل المهجورة التي امتلأت جدرانها بالفتحات والثقوب الناجمة عن القذائف والرصاص.
وعلقت صور الشهداء، الذي بدا أحدهم في السادسة عشرة من العمر، على أعمدة الإنارة وجدران المباني التي نجت من الهدم...
وتواصل عشر جرافات العمل بحماس لهدم مزيد من المباني وجمع الأنقاض التي خلفتها الاشتباكات وظل الجنود الذين يقودونها يرتدون الخوذات والسترات الواقية.
وتقول السلطات إنها ستبني بدلا من المسورة "حيا راقيا" يتضمن مراكز تسوق ومباني إدارية ومساحات خضراء ونافورات مياه!
(هاف بوست عربي)