علّق رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، على تصاريح اللواء جميل السيد، قائلاً "لم يتناول أحداً سوى توجيّه سهامه وهجومه علّي شخصياً، وعلى القوات اللبنانية، علماً أنني لست أنا من سطر مذكرة التوقيف ولم ولن أقوم بذلك، كما أن حزب القوات اللبنانية لم يكن له أي علاقة لا بتوقيفه ولا بتوقيف غيره، ولا علاقة له أيضاً بإخلاء سبيله أو إطلاق سراح غيره أو بأي شيء تعرّض له خلال مكوثه في السجن"، متسائلاً "لماذا هذا الخارج من السجن، وقبل أن يفتح عيونه على الدنيا، علماً أنه مفتّح عيونه على دنيا أخرى، تهجّم مباشرة عليّ وعلى القوات اللبنانية؟"، مردفاً "الجواب ببساطة، لأنه كان يفكر كما كل حلفاؤه الآخرين خارج السجن وخارج الحدود اللبنانية، ويروون بأن القوات اللبنانية تشكّل المانع الأساسي امام عودتهم، وهم يعوون تماماً بأننا وإياهم مثل الاخوة منذ 35 عاماً في المواجهة المباشرة، وبالتالي نحن أكثر ممن عرفهم وعرف أساليبهم وجوهرهم".
وتابع جعجع في كلمة له أمام "الجامعة الشعبية" لمنطقة وسط كسروان، "نحن لا نخافهم، ونستطيع أن نضع إصبعنا في أعينهم ونجعلهم لا يتحرّكون وهم يدرون أنه بوجودنا لا يقدروا الاقتراب ولو قليلاً، وهم يتذكرون وأسيادهم أيضاً أنه حين كانت القوات اللبنانية بيدها زمام الامور، ظلّوا 15 عاماً واقفين أمام أبواب هذه المنطقة وبقي لبنان حرّ ولم يسقط لبنان الحرّ إلا حين انكسرت شوكة القوات اللبنانية".
