حصل جيش جرار قوامه مخاطرون ومغامرون من مختلف دول العالم، يمتشقون أسلحة رقمية يصل مداها لأبعد نقطة في الكوكب، موافقة خاصة لمرافقة القوات العراقية في حربها الحاسمة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في آخر معقل له في أم الربيعين – نينوى.
يضم الجيش الاحترافي هذا، بالإضافة إلى الرجال والشباب، فتيات ونساء عراقيات وعربيات من دول الجوار، وأجنبيات من قارات الأرض، مع سيارات "SNG" — تشبه المركبات الفضائية، ومزودة بصحون خاصة تفتك وتفضح ببث مباشر، ما للدواعش من بطش وهزيمة في قضاء تلعفر شمال غرب العراق.
قوام الجيش مثلما عدهم مراسل "سبوتنيك" في العراق، في قوائم تخويلات تغطية عملية "قادمون يا تلعفر" التي انطلقت منذ فجر أمس الأحد 20 أغسطس/ آب، بلغ أكثر من 687 صحفيا وصحفية، ما بين مراسلين ومصورين، وفنيين، سمح لهم بمرافقة القوات العراقية في حربها الشعواء للقضاء على "داعش" في القضاء وهو تابع إداريا لمحافظة نينوى، شمالي العاصمة بغداد.
كما تضمنت قوائم التخويلات التي بثها المكتب الإعلامي لخلية الإعلام الحربي — قيادة العمليات المشتركة، أسماء أكثر من 90 مؤسسة إعلامية محلية وعربية ودولية — على رأسها القناة شبه الرسمية في العراق، التي بعثت أكثر من 46 مراسلا ومصورا خصيصا لنقل مستجدات الحرب وانتصارات القوات.
وحصل كل الصحفيين والإعلاميين والصحفيات على كتاب تسهيل مهمة لإنجاز عملهم في إيصال الصوت والصورة وبث العمليات مباشر عبر فضائياتهم والإذاعات والوكالات وصفحاتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضمن خطة إعلامية أنجزتها العمليات المشتركة على جهة من خططها لمحاور المعركة ودحر الدواعش، بأقل الخسائر.
ويحضر كذلك العديد من القنوات والصحف والمجلات والوكالات...
(سبوتنيك)