قدم للاحتفال محمد عطوي وعباس غزال، والقى النائب خريس كلمة رأى فيها "ان الاديان والشرائع السماوية وحتى القوانين الوضعية كفلت حقوق العمال واذا بنا في هذه الدولة وفي هذه الحكومة، نرى ان العمال من اكثر الطبقات المحرومة والتي لم يصل لها اي حق من حقوقها التي كفلتها شرعة حقوق الانسان" .
واعتبر "ان دماء الشهداء وعرق العمال صنوان في بناء الوطن وانمائه والدفاع عنه وان العدو الاسرائيلي كم من مرة انتهك المزارع اللبنانية وجرف التربة والبساتين كما كان ولا يزال يرتكب المجازر بالبشر فانه حاول القضاء على الاقتصاد من خلال اتلاف المواسم الزراعية، لكن العمال وبفضل سواعدهم وصمودهم كما رجال المقاومة والشهداء الذين قدموا الدماء الزكية افشلوا مخططاته ومؤامراته لافراغ الجنوب من اهله"، لافتا الى "ان الحكومة الاسرائيلية الحالية اشد خطرا من سابقتها على لبنان والمنطقة"، محذرا من "استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للقرار 1701".
واكد "ان صناديق الاقتراع ستكون مليئة باصوات الناخبين الذين دافعوا عن الوطن والمقاومة والذين خطوا التاريخ الناصع لهذا الوطن ولم يساوموا على مصلحته " طرفة عين" وان القطار المحمل بالدينار والدولار والريال لشراء الاصوات وخصوصا في الجنوب لن يكون له محطة يقف بها، بل محطته في مزابل التاريخ حيث كانوا".
ثم قدم الكشافون الرقصات الفولكلورية والاغاني من وحي المناسبة وعرضوا فيلما توثيقيا عن المهن في البلدة.
واقيم بعد ذلك عشاء قروي تخلله اطعمة بلدية من إعداد الاهالي.
