أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

احتفال في السلطانية بمناسبة عيد التحرير

الأحد 10 أيار , 2009 05:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,360 زائر

احتفال في السلطانية بمناسبة عيد التحرير

 بالرغم من تلقيها الدعم من دول عربية وأجنبية وتحكمها واستيلائها على مفاصل الدولة وتقديمها نموذجاً سيئاً بالاقتصاد والامن، اوصلت البلد الى حد التفتت السياسي والاخلال بالتوازن الطائفي، حيث مر البلد في مرحلة لم يشهدها اثناء الحرب الاهلية، وأضاف : رأينا في الاسبوع الماضي نموذجاً من النماذج التي تشير الى حجم تدخل السلطة السياسية في عمل القضاء.
وأشار فضل الله الى أن المعارضة نخوض هذه الانتخابات للفوز بأكثرية المجلس النيابي من اجل تغيير هذه الصورة السياسية القاتمة وهي مصممة على ذلك بالاتكاء على جمهورها بالوسائل القانونية والديمقراطية ومن خلال التنافس الحر والشريف وبعيدا عن التدخلات، وقال : مهما حاول البعض أن يطلق الصراخ في خطابه السياسي والذي كان آخر نماذجه التي شهدناها من رئيس الحكومة الذي يفترض انه كان يشغل موقع رئيس حكومة وحدة وطنية حيث أتى إلى الجنوب ليحرض الناس على بعضهم البعض.
 وقال لم يبق احد في هذا العالم لم يتدخل في الانتخابات لان الكل يريد ان يعيد انتاج التجربة الماضية ولأنه من خلال التجربة الماضية تستطيع الكثير من الدول ان تمد يدها على لبنان وهم يعلمون اذا فازت المعارضة لن يكون هناك وصاية خارجية على لبنان .
وقال فضل الله ان المعارضة وبقرار ذاتي وبعد مشاورات طويلة في دائرة محددة تتنافس لائحتان منها في جزين مؤكداً ان هذا لن يكون له أي تأثير على مسار كل الدوائر الأخرى وأيا يكن الفائز في هذه اللوائح في جزين هو من المعارضة لان البعض يبدأ من الآن يثير الشكوك والهواجس حتى يقدر ان يحصّل مكسباً صغيراً من هذه الدائرة او تلك.
وأشار الى أن الاجتماع القيادي الذي حصل بين الامين العام لحزب الله والاستاذ نبيه بري والجنرال عون وضع هذه الثوابت، وأضاف: نريد ان نذهب الى هذه الدائرة بكل ود ومحبة لاننا متفقين على كل المبادئ السياسية وعلى المسار السياسي.
وحول اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية قال فضل الله إن بعض الاجهزة الامنية  تهتم بهذا الملف وهذا امر جيد مشيراً الى ان كشف شبكات التجسس الاسرائيلية هو محل ثناء وتقدير من كل اللبنانيين لأنها تشكل اعتداءً صارخًا على البلد وهي تفتح الاسئلة الكبيرة على ما يرتكبه العدو في بلدنا ففي السابق كنا نقول وننبه ونطالب قوى سياسية في لبنان ان تضع الاحتمال الاسرائيلي من بين احتمالات الممكنة لارتكاب تفجيرات على الاراضي اللبنانية لكن دائما كنا نواجه باذان صماء وكنا نقول حبذا لو ان الاجهزة الامنية وبعض الاجهزة الامنية تهتم بهذا الجانب لان عملها يجب ان يكون موجهاً بالدرجة الاولى لعدم الاختراق لمجتمعنا وقرانا وبيوتنا، وأضاف : لو كانوا يعملون على هذه الشبكات منذ زمن لوفرنا الكثير على بلدنا.
وأكد فضل الله أن هؤلاء العملاء لا اهل لهم ولا بلدة ولا طائفة ولا مذهب، وهم وحدهم يتحملون مسؤولية ارتكاباتهم، مشيراً الى أن ما شجع الكثيرين على التورط مرة اخرى هو الاحكام التخفيفية التي صدرت في الماضي .
من جهته عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي اعتبر ان الكيان الصهيوني بشرنا انه في نهاية هذا الشهر سوف يقوم بمناورات عسكرية لذلك من هذا الجنوب نقول لكل القيادات السياسية في لبنان الذين مازالوا يتاورون وما زالوا يستعملون لغة التجاذبات والمساجالات والمناكفات ان يتقوا الله ويتقوا هذا الوطن والمواطنين لنقرأ سويا ومعاً في كتاب واحد ان اسرائيل هي الشر المطلق وان اسرائيل هي العدو الوحيد وان هذه المناورات التي سوف يقوم بها الكيان الصهيوني لن تميز بين هذه الجهة او تلك او بين هذه الفئة اوتلك
وأضاف بزي: كلنا معنيون بان نتجند في لبنان من اجل مواجهة كل التحديات سواء ما يتعلق منها بالشق الداخلي أو ما  يتعلق بالمناورات الخارجية . وعلى الصعيد الانتخابي قال ان من سبق قياداته واحزابه ليصوت بالدم من اجل لوائح المقاومة والتنمية والتحرير لن يكون ضعيفا امام الادلاء بصوته من اجل لوائح المقاومة والتنمية والتحرير.
كما تحدث عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أيوب حميد فقال : ان يخترع المرء انتصارا وهميا ليحرك من خلال مشاعر الناس هذه الوهم الذي خاطب به جمهوره والذي ينطلق من كذبة بلقاء تتعلق بما كان يدعيه ان هناك مشروعا للمثالثة على مستوى إدارة شؤون الوطن وهذه المثالثة بكل بساطة تضم من تضم من طوائف كريمة في لبنان وهذا يعني ان هذه الطوائف الثلاثة سوف تتحكم بمصير البلد وبغالبية اللبنانين وتهمش ما تبقى من اطياف الوطن وانه قد انتصر على هذه المحاولة اذا هناك كذبة بلقاء وانتصار واهم لاننا لم نكن في يوم من الايام لم نؤمن لا بثنائية ولا بثلاثية و ولا حتى برباعية نحن آمنا بالمشاركة وبأننا جميعا نستحق هذه الأرض وهذا الوطن وان نستشهد ونبذل الغالي والنفيس من اجل بقائه عزيزا كريما.
وقال : سنستمر كقوى معارضة معا في جزين وفي كل الاقضية اللبنانية التي ستجري فيها الانتخابات كفريق واحد ولو تباينا في الآراء في موقع من المواقع فهذا لا يفسد في الود قضية لاننا جميعا ندرك ان الخيارات السياسية والإجرائية التي ستحكم المرحلة التي تلي استحقاق السابع من حزيران هي من الأهمية بمكان وهي التي ستحدد مسارا اساسيا للمرحلة المقبلة.

Script executed in 0.19776296615601