أقدم الحاج السوري عمار اليزيد على رمي الجمرات والدعاء ضد زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وزعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني، لأنهما تسببا في مأساته.
وقال اليزيد، إنه فقد 3 من أبنائه، بعد أن تمكن تنظيم داعش من تجنيدهم بالقوة في محافظة دير الزور السورية، وكان التنظيم يحاول في 2015، تجنيد العائلات السورية بشكل جماعي، وهو ما أجبره على الفرار برفقة زوجته وباقي أفراد أسرته، إذ يقيم الآن في ألمانيا، وفقا لصحيفة عكاظ السعودية.
وأضاف الحاج السوري أنه فقد الاتصال بأبنائه الثلاثة منذ انضمامهم لداعش، وبعد أشهر عدة من وصوله إلى ألمانيا، علم بمقتلهم في اشتباك بين النصرة وداعش قرب مدينة حماة.
وأوضح اليزيد أنه رغم فراقه لبلده قبل عامين، إلا أنه لا يزال يتذكر "حفلات" الإعدام وقطع الرؤوس في الساحات والشوارع الرئيسية، إذ فقد الكثير من أقربائه في هذه الحرب الإجرامية.
(عكاظ)