هو وجعٌ ذو حدّين ، كلاهما أشدُّ ألماً من الآخر، غربةٌ مقيتة وموتٌ خاطف. هادي محمود حمّود (16 عاما) الفتى الذي لم يبلغ الحٌلم بعد، طوى صفحاته الفتية على معاناة الألم،بعد صراعٍ مع مرض خبيث تربع في رأسه بحسب ما افيد لموقع بنت جبيل.
توفي هادي ابن بلدة برعشيت الجنوبية في مغتربه الاسترالي، ترجّل عن صهوة أحلامه، وضّب طموحه والكثير من التعب والعذاب. لم يبقى له سوى صورةً ملائكية مطبوعة على حائط الذكرى،تقلبُّ تارةً دمع الأم وتارةً تضرم حنين الأب.
سيدفن هادي في استراليا ، عله يؤنس وحشة ابويه في مغتربهم، وسيوارى الثرى اليوم وسيصلى على جثمانه الطاهر يوم غدا الخميس في مسجد الزهراء عليها السلام .العنوان
1 Wollongong Road ARNCLIFFE from 12 midday
ليوارى الفقيد الثرى في مقبرة المسلمين في روكوود.Rookwood cemetery (islamic section )
انا لله و انا اليه راجعون
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.اورغ