تسعة أشهرٍ من كتم الوجع والمعاناة، لم يطاوعه قلبه الشاب على بث الحزن والقلق في نفوس أهله وعائلته. أحمد خليل رزق، ابن بلدة ميس الجنوبية والمغترب الأسترالي، لم ترحمه الغربة ولا حتى المرض، وذلك نتيجة إصابته بمرض سرطان المعدة.
إلّا أنّه قرر أن يعيش الألم وحده، لم يخبر أهله طيلة الشهور التسعة عن معاناته خوفاً عليهم من الكرب والهم. لكن المرض كان أقوى من حرصه وخوفه، خطفه من حضن العائلة ليرحل إلى المكان الذي يشبه نقاوته.
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
المأسوف على شبابه
احمد الحاج خليل رزق
مجالس العزاء مستمرة في منزلهم
اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء ....من الساعة 7.00 مساءً
40 Clarence rd Rockdale
الاسفون آل رزق
وجميع الأصدقاء
لروحه وأرواح موتاكم الفاتحة.