حزين صباح بنت جبيل، كليلٍ مرَّ على نجمٍ يتيم، رحل أبو شوقي وجهٌ من وجوه بنت جبيل التي حفظتها الحواكير والحارات العتيقة و ساحة البركة ، صفحةٌ من مساءات ليلها المحفور في عقول أهلها...رحل متكئاً على كتف صباح متعب،،وضّب حقائب وجعه المضنية،،لملم عتبه وحبّه تاركاً بقايا شوق وحنين في قلوب محبيه بعد ان انهكه المرض.
لأبو شوقي وبنت جبيل سردة من العشق والأنس،،لم يبقى منها سوى صورة مغروسة على حائط الذكرى،،،وداعاً أبا شوقي