هو لبنانيٌّ من كوثرية السياد، وهي شابة من الغابون، ومعاً كتبا رواية "علي" و "نيلي". التقيا في الغابون حيث عزف القدر زفة عرس لبناني - إفريقي. يقول علي المغترب لموقعنا بنت جبيل.أورغ "كما يوجد في الغربة جروح، هناك أيضاً حياة حب وعمل". وانطلاقاً من كلام علي، يمكن القول أن مرارة الغربة والشقاء بعيداً عن الأهل لم ينعشها سوى قصة حبٍّ تكللت بالزواج.
خمس سنواتٍ مرّت على حبهما، إلى أن عزما عقد القران، فتوجها إلى شيخ ليكتب كتابهما في زواج إسلامي تقليدي لبناني. وبعدها أقيمت مراسم زفاف الإرتباط من وحي تقاليد وبيئة الغابون. وبعد مباركة أهل العروس وجمع العريس أقيم زفاف دمج بين عادات أفراح الغابون والزفة اللبنانية. وتشابكت أيادي الشبان من معارف العريس والعروس، وزفوا العرسان في حلقة دبكة لبنانية بنكهة إفريقية. ويقول علي: "تزوجت وهذه سنة الحياة، ليس في الأمر معصية، وليس هناك ما يغضب ربي".
أبعدت الغربة علي عن وطنه وأهله، وهناك وجد تتمة مسيرته، ووسط الفوارق في العادات والتقاليد، اتفقا على مشوار عائلة ورباط أبدي...اتفقا حتى على تفاصيل صغيرة حتى أنهما يتشاطران حب "الملوخية"...أكلتهما المفضلة.
داليا بوصي - بنت جبيل.أورغ