اعتبر رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد خلال جولته على عدد من المناطق الصيداوية، عن أحداث 7 أيار في صيدا، انه وقبل احداث 7 أيار " إن المستقبل شرع قبل هذا التاريخ بحملة تسعير مذهبي وبتوزيع السلاح على أنصاره في المدينة. يومها حذرناهم من المقامرة بمصير صيدا والصيداويين"، كاشفا أنه "أبلغ مفتي صيدا رفض الانجرار إلى الفتنة، محددا خطوطا حمر لا نقبل بتجاوزها، وهي: رفض توريط صيدا بصدامات مذهبية داخلها، أو توتير علاقاتها مع المحيط، أو قطع طريق الجنوب، مصرين على رفض التسلح لأننا نؤمن أن لا عدو لنا إلا الصهاينة".
وأضاف انهم " بدأوا بافتعال المشاكل مع الجوار، ولما وقعت أحداث 7 أيار في بيروت قطعوا الطريق عند الأولي هم وحلفاؤهم في "القوات اللبنانية"، وسعوا لادخال صيدا في المعركة تحت شعار دعم تيارهم في بيروت، لكننا رفضنا ذلك بحزم من أجل مصلحة صيدا وأهلها. ولما وقع الحادث المؤلم في صيدا وقفنا ضده صراحة، وعملنا على انهائه سريعا، ولم ننزل إلى الشارع، وقد أصدروا بيانا شكرونا فيه على مواقفنا، بعد كل ذلك ها هم يعودون لنكء الجراح"، وقال: "إذا كنتم قد ألبستم في بيروت طربوشا، فنحن نرفض أن تلبسوه لمدينتنا".
وخاطب رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة قائلا: "بعد أن نجحنا في تجنيب صيدا كل التداعيات لن نسمح لكم اليوم أن توتروا علاقات المدينة مع جوارها، واعلموا أن أبناء صيدا لا ينجروا إلى الفتن المذهبية، وهم محصنون ضدها لأن ثقافتهم ثقافة مقاومة وتاريخهم وطني".
وأضاف انهم " بدأوا بافتعال المشاكل مع الجوار، ولما وقعت أحداث 7 أيار في بيروت قطعوا الطريق عند الأولي هم وحلفاؤهم في "القوات اللبنانية"، وسعوا لادخال صيدا في المعركة تحت شعار دعم تيارهم في بيروت، لكننا رفضنا ذلك بحزم من أجل مصلحة صيدا وأهلها. ولما وقع الحادث المؤلم في صيدا وقفنا ضده صراحة، وعملنا على انهائه سريعا، ولم ننزل إلى الشارع، وقد أصدروا بيانا شكرونا فيه على مواقفنا، بعد كل ذلك ها هم يعودون لنكء الجراح"، وقال: "إذا كنتم قد ألبستم في بيروت طربوشا، فنحن نرفض أن تلبسوه لمدينتنا".
وخاطب رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة قائلا: "بعد أن نجحنا في تجنيب صيدا كل التداعيات لن نسمح لكم اليوم أن توتروا علاقات المدينة مع جوارها، واعلموا أن أبناء صيدا لا ينجروا إلى الفتن المذهبية، وهم محصنون ضدها لأن ثقافتهم ثقافة مقاومة وتاريخهم وطني".
