كعادته كل عام نظّم إتحاد بلديات بنت جيل رحلة لكبار السن من مختلف قرى اتحاد بلديات بنت جبيل. انطلقت الرحله من الأماكن المحددة للتجمع في البلدات .
وقد فاق عدد المسنين والمسنات الاجمالي ١٢٠٠ وفي رحلة بنت جبيل وكونين 170 شخصاً من مدينة بنت جبيل و 80 شخصا ً من كونين في اليوم المخصص لهم .
ووفد مدينة بنت جبيل رافقه فريق عمل من قبل بلدية بنت جبيل وعدد من أعضاء المجلس البلدي في بلدية بنت جبيل للإعتناء بالمسنين ومواكبتهم .
وقد وجه وفد مدينة بنت جبيل شكر خاص لرئيس بلدية بنت جبيل المهندس الحاج عفيف بزي على هذه اللفتة من قبله ومن قبل إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وتمنوا على رئيس بلديتهم إقامة دائمة لهكذا أنشطة حيث كانت الفرحة والسرور تعم الجميع ،و تم شكر الفريق المرافق والمساعدين.
كما و تستمر الجولة ٦ أيام متتالية تشمل 15 بلدة من بلدات الإتحاد مقسمة على عدة أيام.
كما أشرف على الرحلة رئيس إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل الأستاذ عطاالله شعيتو و منظمين من الاتحاد وعدد من أعضاء المجالس البلدية في البلديات و منظمين لمتابعة المسنين، و بمواكبة من عدة آليات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية الدفاع المدني المنطقة الاولى .
كذلك جال الوفد في منطقة بعلبك ونقطة الوصول كانت في مقام النبي أيلا ومن ثم توجهوا إلى مقام السيدة خولة ( ع) وإقامة مجلس عزاء في حرم السيدة خولة ع وانتهت الجولة بغداء تكريمي في رأس العين .
وفي كلمة مع رئيس إتحاد بلديات بنت جبيل الأستاذ عطاالله شعيتو :
أكد شعيتو أنه و للسنة السابعة على التوالي وبرعاية إتحاد بلديات بنت جبيل ، ورؤساء البلديات ، ومن ضمن الخطة السنوية وبالتعاون مع البلديات رحلة المسنين في كل سنة يتخطى ( العدد ١٢٠٠ مسن) والهدف منها الإهتمام بهذه الفئة العمرية والمساهمة في التعرف على المناطق اللبنانية والترفيه في جو متآلف مع بعضهم البعض من عدة قرى في منطقة اتحاد بلديات بنت جبيل .
وشدد شعيتو على أنه لولا دماء الشهداء والمقاومة لما كنا لنكون في هذه المناطق فكل الشكر والتحايا إلى المجاهدين والمقاومين والشهداء وأهالي الشهداء ..
يذكر أن المسنين والمسنات شكروا القيمين على هذه الرحلة لا سيما إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بشخص رئيسه الأستاذ عطاالله شعيتو.
ويذكر أن مقام النبي أيلا (ع)، مرتبط بلجوء النبي أيلا إلى السلسلة الغربية في العام 850 قبل المسيح، هرباً من الملكة عتايا زوجة بعل بك التي سميت باسمه مدينة بعلبك الحالية، وحين حاصر جيش عتاليا النبي أيلا، طلب إلى الله أن يرفعه إلى السماء، فإذا بشهب من نور ينتصب من الارض إلى السماء وعربة من نور عليها نبي الله ايلا. وعندما ارتفع إلى مسافة معينة رمى عباءته، فالتقطها خليفته نبي الله ليشع، وكان مكان صعوده عند أعالي بلدة النبي أيلا التي سميت تيمنا باسمه، وهي آخر العنقود في بلدات قضاء زحلة.
يُعد مقام النبي أيلا مقصداً يومياً لزوار من النسوة والرجال والاطفال. وبهذا الحجيج المتواصل ينافس كثيراً من القضاة والمحاكم، إذ يحج إليه يومياً عشرات المتخاصمين لتسوية خلافاتهم، وتشهد أسواره على فض آلاف النزاعات التي كانت قائمة بين أشخاص كثر وعائلات. وقد تحول هذا المقام إلى مرجع لتبيان الحقائق والنيات، وخوف الناس من الحلفان باسمه زوراً كفيل بوضع حد لبعض الامور العالقة، فأكثرية المشاكل تسوى هناك عند القفص الحديد في المقام.
وهو «المكان الاكثر ارتياداً في المناسبات الدينية والاعياد»، وفق محمد محمود ابو الحسن، الذي يحفظ تاريخ هذا المقام.
ويتصدر المرتبة الأولى في البقاع، في عدد زائريه والنذورات التي لا يمر يوم إلا وتكون حاضرة، خصوصاً الذبائح التي تقدم «إيفاء لنذر تحقق بفعل بركات هذا المقام». ويتجاوز عدد الذبائح أحياناً، وفق ابو الحسن، الثلاثمئة في اليوم، إضافة إلى الزوار من مختلف الطوائف والمناطق. وكثيرون منهم يسيرون حافي الأقدام مسافة كيلومترين.
تصوير إحسان أحمد بزي - بنت جبيل.أورغ