تعود من جديد إلى الواجهة الإعلامية قصة طفلة بدوية من النقب، قتلت زوجها في ليلة زواجها، بعد انكشاف معلومات جديدة واستعداد محامين للدفاع عنها.
وكانت الطفلة قد حكم عليها بالسجن 14 عاماً، قضت منها 3 سنوات فقط.
قضة الطفلة البدوية تختصر ظلماً وتعنيفاً من قبل الأهل والزوج، فقد أجبرها الأهل على الزواج للمرة الأولى وهي لا تزال صغيرة جداً، وبعد فترة طلقها زوجها، فما كان من الاهل إلا أن أرغموها على الزواج للمرة الثانية من رجل يكبرها بـ20 عاماً.
تقول محامية الطفلة إن موكلتها تعرضت للعنف الخطير من قبل زوجها الأول وعائلته بشكل ثابت. حاولت الانتحار ثلاث مرات ومكثت في المستشفى، وتم تسريحها إلى منزل والدها. ولكن لم يهدأ بالها في بيت والديها أيضا. لأن والدها قرر أن تتزوج ثانية خلافا لرغبتها، من رجل أكبر منها بعشرين عاما، مقابل الحصول على مهر، على ما يبدو، كان والدها بحاجة ماسة إليه.
وأضافت: وبعد يوم من زوجها القهري، طعنت الشابة زوجها مستخدمة سكينا. وفق أقوالها، أن زوجها عنّفها لذلك لم تعد تتحمل أكثر.
(وكالات)