يبدو أن سلسلة القرارات الاجتماعية في السعودية لن تتوقف خلال الفترة المقبلة، واستكملتها وزارة التعليم السعودية بقرار جديد.
أصدرت وزارة التعليم السعودية، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر/ تشرين الأول، قرارا يلغي القرار السابق بـ"حظر دخول الفتيات والطالبات إلى الجامعات بهواتفهن الذكية".
وقال مبارك العصيمي، المتحدث باسم وزارة التعليم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "في تعميم للجامعات، وجه معالي وزير التعليم بعدم منع الطالبات من الدخول بالجوال إلى الحرم الجامعي أو منعهن من استخدامه داخل الجامعة".
وقالت الوزارة في بيان رسمي:
"لقد بلغت الطالبات في الجامعات مستويات عالية من الإدراك والوعي، الذي يتيح لهن ممارسة حياتهن بشكل طبيعي، من منطلق المسؤولية، علاوة على أنه سيتم تطبيق الأنظمة واتخاذ الإجراءات لإيقاف أي سلوك فردي قد يسيء لأي شخص آخر".
وتابعت قائلة "هناك فتيات وطالبات لا تسمح ظروفهن العائلية، بالاستغناء عن هواتفهن".
وطالبت الوزارة كافة الجامعات بتمكين كافة الطالبات من استخدام المعطيات التكنولوجية، بما لا يتعارض مع القيم والضوابط الشرعية.
واستقبل عدد واسع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بمزيد من الفرحة، وسرعان ما تصدر هاشتاغ "السماح للجامعات بالجوال" قائمة الأكثر تداولا في السعودية.
ووصف بعض المستخدمين بأن "شهر السعادة"، يبدو أنه سيمتد إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
يذكر أن "شهر السعادة"، وهو ما وصف به بعض المستخدمين شهر سبتمبر/ أيلول، الذي شهد مجموعة من القرارات الاجتماعية الواسعة، أبرزها قرار منح المرأة حق قيادة السيارة.
(سبوتنيك)