صادق رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت أمس على خطة لحماية مخازن السلاح على خلفية حوادث السرقة التي حصلت الأسابيع الأخيرة في القواعد العسكرية، بحسب ما ذكر موقع "والاه"، وذلك باستثمار بلغ 85 مليون شيكل (حوالي 24.2 مليون دولار) لمدة سنتين من خلال تبني توصيات شعبة التكنولوجيا واللوجيستيك.
وأشار الموقع المعادي الى أنّ جزءًا كبيرًا من الوسائل القتالية والذخيرة التي سُرقت، تمّ بيعها لمنظمات إجرامية، والبعض الآخر لمنظمات "إرهابية"، بحسب تعبير العدو.
وفي ظلّ تزايد الأحداث في السنة الأخيرة في النقب، قرّرت "شعبة التكنولوجيا" فحص إجراءات الحماية بشكل معمق ومكوِّنات الأمن وتطبيق أساليب جديدة لحماية مخازن السلاح والمخابئ، وقد تم عرض هذه التوصيات على "هيئة الأركان العامة" في الأسابيع الأخيرة.
ووفق "والاه"، فإنّ القرار الأهم في الخطة هو تقليص حجم مخازن السلاح والمخابئ في الجيش وتجميع أعداد كبيرة من الذخيرة والوسائل القتالية في معسكرات كبيرة، لافتًا الى أن الرقابة على العمال المدنيين في قواعد جيش الاحتلال ستزداد، كما تقرر تحديد معيار حماية جديد يتلاءم مع الواقع في القواعد، والمعسكرات، إضافة إلى تحديد مراحل عمل تلزم قادة الوحدات المختلفة.
وأوضح "والاه" أن التحقيقات كشفت أن إجراءات الحماية لم تكن ملائمة مع حجم القوة البشرية والموارد، وشروط حماية القواعد.
وأكد أنّه سيتم تركيب كاميرات حماية تبث 24 ساعة في اليوم إلى غرف الحرب وتتضمن تسجيلات للرجوع إليها من أجل التحقيق والرقابة، كما سيتم تحسين نوعية الأسيجة، وسيتم تغيير أو تأهيل المباني غير الملائمة لحماية الأسلحة والذخيرة.
(العهد)
