تأمل الجماهير العربية في أن يحسم المنتخبان التونسي والمصري تأهلهما، نهاية الأسبوع الجاري، إلى نهائيات مونديال روسيا 2018.
ويحتل منتخب نسور قرطاج صدارة المجموعة الأولى في تصفيات إفريقيا برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما تأتي غينيا في المركز الثالث بثلاث نقاط، ثم ليبيا في المركز الرابع والأخير بثلاث نقاط أيضا.
ويبدو منتخب تونس الذي يواجه غينيا، مساء اليوم، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات، ويتعين عليه حصد أربع نقاط من مباراتيه المتبقيتين للعودة إلى كأس العالم بعد غياب دام 12 عاما. ويأمل نسور قرطاج في الحصول على النقاط الثلاث الأولى في غينيا التي خرجت من المنافسة، وقد تكون تلك النتيجة كافية لضمان التأهل مبكرا في حال فشلت جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفوز على ليبيا التي خرجت من السباق أيضا.
وفي حال خسارة الكونغو، سيكفي المنتخب التونسي العودة بنقطة واحدة من غينيا للتأهل إلى العرس الكروي العالمي.
وستبقى حظوظ نسور قرطاج كبيرة حتى ولو فشل في حجز بطاقة العبور مساء اليوم، كونه سينهي التصفيات على أرضه باستضافة ليبيا.
ما ينطبق على تونس، ينطبق كذلك على منتخب مصر، الذي أصبح قريبا من تحقيق حلم طال انتظاره 28 عاما، بالتأهل إلى المونديال الروسي.
ويتصدر منتخب الفراعنة جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين أمام أوغندا، و4 نقاط عن غانا الثالثة، بينما تتذيل الكونغو ترتيب المجموعة بنقطة يتيمة.
ويمكن لمنتخب الفراعنة أن يحجز بطاقة العبور إلى المونديال الروسي، غدا الأحد، في حال فوزه على ضيفه الكونغولي، وتعثر أوغندا أمام غانا.
وفي حال لم يحجز منتخب مصر بطاقة التأهل مبكرا، فلديه فرصة أخرى وأخيرة، عندما يواجه نظيره الغاني، في الجولة السادسة والأخيرة، في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الأخضر السعودي كان أول
منتخب عربي يبلغ نهائيات مونديال روسيا 2018.
(RT)