قالت جماعة لحماية الآثار، هذا الأسبوع، إن مواقعَ أثريةً قيمةً في مختلف أرجاء العالم، منها سوق في سوريا ومعبد في الإسكندرية وأرصفة ميناء بلاكبول في بريطانيا ومبانٍ في ألاباما، أصبحت مهددةً بسبب الحروب والكوارث والامتداد الحضري.
وأعلن الصندوق العالمي للآثار عن 25 موقعاً أثرياً معرضة للخطر، على قائمته التي يصدرها كل عامين.
وقال رئيس الصندوق العالمي للآثار في حديث قبيل صدور القائمة: "إنها قائمة ومجموعة من الأماكن التي تروي قصة من نكون كبشر، وكمجتمعات تتفاعل مع الأماكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا، والتي تعطي معنى وتعريفاً وهوية لحياتنا".
ويعمل الصندوق، وهو منظمة لا تهدف للربح ومقرّه نيويورك، مع الحكومات والمجتمعات، من أجل الحفاظ على المواقع التراثية.
وقال إن الصندوق "ملتزم تماماً بالسعي لتحقيق مهمته، وهي حماية التراث عن طريق شراكات دولية تعاونية".
ومن المواقع المدرجة على القائمة معبد إلياهو حنابي، بمدينة الإسكندرية المصرية، وسوق حلب في سوريا، الذي ألحقت به الحربُ أضراراً بالغة، ومدينة تعز اليمنية القديمة، والمئذنة الحدباء بالموصل في العراق، ومنطقة سوكور الثقافية في نيجيريا.
وتُسلِّط القائمة الضوءَ كذلك على أكثر من عشرة مبانٍ في ألاباما، لعبت دوراً في حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وخفَّض خبراء في الآثار والعمارة والفنون عددَ المواقع على قائمة عام 2018، من 170 موقعاً رشَّحها مواطنون ونشطاء وحكومات. وحدَّدت القائمة منذ بدء إصدارها في عام 1996 مواقعَ بلغ عددها 814 في 136 دولة ومنطقة، وأسهمت في جمع 100 مليون دولار للحفاظ على المواقع.
(هاف بوست عربي - رويترز)