لم يتوقف بعد النزف البشري على الطرقات اللبنانية، لا زالت الفاجعة تدس وجعها في صباحاتنا ومساءاتنا.
الشاب العشريني محمد محسن الذي خطفه خريف الطرقات المظلم، ليلة البارحة، وذلك بعد تعرضه لحادث سير عند محطة الصخرة في بلدته عيتيت.
محمد إبن الدكتور حسن محمد علي محسن لم يتمم بعد أحلامه الوردية ودربه الذي رسمه وأراده واقعاً. ها هو سيغمض عينيه تاركاً عيون الأحبة مسكونة بالدموع والغصة.
وحدد موعد الدفن اليوم الإثنين في تمام الساعة الثالثة عصراً في بلدته عيتيت قرب المسجد الشمالي.
بنت جبيل.أورغ