بداية، تحدث النائب علي بزي الذي اكد على "ان من اقترع بدمه ورزقه و تعبه للوائح المقاومة و التنمية و التحرير لم يبخل على الاطلاق في ان يقترع بصوته للوائح المقاومة و التنمية و التحرير ، نحن في المعارضة الوطنية اللبنانية لا يمككنا على الاطلاق ان نقبل بتقصير ولاية الرئيس لأن الذين ربما يتكلمون هذا الكلام هم الذين يودون تقصير ورية الرئيس اما نحن فنلفت عناية الجميل الا الى ولاية الرئيس ولاية كاملة تامة غير منقوصة على الاطلاق في هذا المجال ، وشدد بزي على اننا نحن من نفذ و التزم و يرد ان يلتزم باتفاق الطائف الذي يجب ان نقبله كلاً متكاملاً و ليس مشتزئاً ، واشار ان البلد ما زال ضمن دائرة الاستهداف الاسرائيلي وهذا يعني في ما يعني ان اسرائيل لا تقيم اي وزن على الاطلاق لا لسيادة و لا لسلامة اي ادولة سيدة حرة و مستقلة ، وتوجه بزي للذين يتكلمون عن شعارات الحرية و السيادة و الاستقلال " نلفت عنايتهم ان شبكة الجواسيس و العملاء انتهاك صارخ للسيادة و اللحرية و للاستقلال اضافة الى كونها انتهاك صارخ وواضح للقرار الدولي رقم 1701 و هذا يحتم على المجتمع الدولي و على الشرعية الدولية..
كما تحدث النائب حسن فضل الله عن المناورة الاسرائيلية وقال "ان العدو الذي لا ينام ليلاً و يستفيق نهاراً على التفكير في كيفية ثأره لهزيمته و لكن من بنت جبيل من هذه الساحة من سوقها من علمائها من مدارسها و شهدائها من كبارها و صغارها من رجالها و نسائها نؤكد مرة اخرى ان المدينة التي كانت عصية على الاحتلال و التي منها كان الانطلاق الحقيقي لسقوط ذلك العدو في ايار وتموز ، نؤكد لكم ان المقاومة التي عرفتهموها دائما، انها في اعلى درجات الجهوزية و الاستعداد وستبقى حاضرة في الميدان للدفاع عن الجنوب والوطن و لمواجهة كل خطر اسرائيلي و لمواجهة كل مغامرة اسرائيلية وان كنا نحن اكثر اطمئنانأً في هذه الايام بان العدو لن يستطيع ان يغامر بسهولة في اي عدوان على بلدنا لأنه يدرك سلفاً ان المقاومة التي هزمته في تموز في مارون و عيناثا و عيترون و بنت جبيل و يارون و في كل قرية و بلدة على امتداد الحدود ، ان المقاومة التي الحقت تلك الهزيمة هي اليوم اكثر قوة في عدتها و في عديدها و عزيمتها وارادتها و ليس فقط لمنعه من الدخول الى هذه الارض انما للالحاق الهزيم قبل ان يبدا عدوانه على بلدنا و ارضنا . واضاف فضل الله اننا نفاخر اليوم باننا اكثر قوة و ايماناً و عزيمة و اكثر ارادة على المواجهة و التصدي، كما اشار فضل الله ان الدولة بواجبها باتجاه المناورة الاسرائيلية ، لكن لا نعرف ما هي الاجراءات و الاتصالات التي قاموا فيها في اجواء طبول الحرب التي تقرعها اسرائيل على تخوم حدودنا ، فما هي خطة الدولة و نحن المعنيون في هذه المنطقة بخطة الدولة بماذا قامت من خطوات و اجراءات و مذا فعلت الحكومة و ماذا اتخذت من خطوات الحكومة .. واختتم الاحتفال بباقة من الاناشيد الاسلامية لفرقة الاسراء
التقرير مصور