اعتبر النائب الأسبق ناصر قنديل ان "الهدية الإسرائيلية المفخخة بمناسبة عيد التحرير والمقاومة، عبر تقرير "الديرشبيغل" الألمانية ، تفجرت بين أيدي أصحابها، فقد ثبت ان الكاتب الألماني هو من رجالات الموساد ومسوق مدفوع الأجر لما يسميه أقوى جهاز مخابرات في العالم، في كتابه عن الموساد، كما انه من شلة ميليس الذي كان أول من وصفه بالثعلب الألماني في تحقيقاته الفضائحية حول ملهى لابيل، وواكب لعبته القذرة في لبنان".
واضاف قنديل في تصريح له "ان اللبنانيين الذي لم يستوعبوا بعد صدمة فضيحة ميليس التي أضاعت اربع سنوات من عمر الحقيقة، وخربت ودمرت احد مصادر قوة لبنان بمنعته الأمنية، وأخذت لبنان الى فتنة مع سوريا، لن تنطلي عليهم الكذبة الجديدة لتضيع عليهم أربع سنوات اخرى، ويدمروا مصدر القوة المتبقي لهم والمتمثل بالمقاومة، ولن ينخدعوا للذهاب الى الفتنة الأخطر والأقصى من وراء تلفيقات وأكاذيب".
وختم قنديل: "حسنا فعل الموساد بإحراق آخر ورقة كان يراهن عليها، ليكتشف انه أضعف من أن يأخذنا الى حيث يعيش أوهام الخروج من الخيبة".
من جهة اخرى أحتفلت بلدة برج قلاوية وآل قنديل ومنطقة جبل عامل بذكرى اسبوع عميد آل قنديل السيد هاشم احمد قنديل في حسينية البلدة في حضور عدد من رجال الدين وممثلي دوائر رسمية ودبلوماسية وقنصلية وإغترابية وبلدية وإختيارية وممثلي احزاب وقوى وطنية وحشد من المعزين.
