أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

العماد عون: حزب الله والطاشناق هما أكاليل غار على رأسي ونحن شعب واحد

الإثنين 25 أيار , 2009 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,728 زائر

العماد عون: حزب الله والطاشناق هما أكاليل غار على رأسي ونحن شعب واحد
أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون انه يترقب نتائج أفضل من نتائج انتخابات 2005 في قضاء كسروان، مشيرا الى انه "بعد يومين من اللقاءات بالفعاليات الكسروانية والاجتماع بوفود من قرى كسروان والفتوح، نستطيع أن نعبر عن ارتياحنا لهذه اللقاءات لأن هناك ارتياح لدى سكان هذه الدائرة الانتخابية، والتفاهم الذي كان بيننا وبينهم ترسخ"، ولفت الى ان الاجتماع المقبل لتكتل "التغيير والإصلاح" سيكون بعد الانتخابات، وسيكون هناك نواب جدد من مناطق أكثر". واشار العماد عون بعد الاجتماع الاخير لتكتل "التغيير والاصلاح" قبل الانتخابات من دير ما مارون في شنانعير الى أن "الناس لن تعد تتأثر بتهديدات بعض المرشحين في الدوائر الانتخابية، بالرغم من استمرار هذه التهديدات"، معتبرا ان "الناس أدركت أن نهاية عهد التخويف آتى، وعهدا جديدا سيبدأ". وشار العماد عون الى "أنهم وضعوا كل شيء لا نعرفه في الجمهورية الثالثة"، وتساءل "أين ورد أن حزب الله سيحكم وسيسيطر وأين ورد أننا سنقصر مدة رئاسة الجمهورية أو اننا نريد المثالثة"، وقال "لا أفتري على أحد عندما أقول أن هؤلاء هم غابة من طواحين الكذب"، وإعتبر أن "هذا تطبيع للفكر اللبناني، كي لا يسأل عن الفشل الذريع منذ 12 سنة". واضاف "حزب الله والطاشناق أكاليل غار على رأسي نجتمع كشعب ونقرر كل التفاهمات اللازمة لنصبح شعب مزذهر، لدينا تنوع ديني ونعيش كشعب مثقف لديه حضارة يسعى لبناء مجتمع وفق سلّم القيم الانسانية"، وتساءل "هل هناك أجمل من التفاهم من أجل البنيان"؟ وإذ أشار العماد عون الى "اننا في حرب متواصلة ضد الإعلام المتردي"، لفت الى أن "الشائعات الكاذبة تؤثر على الناس وتخلق حالات معينة ولو لوقت قليل، مثلا هناك من كتب إشاعة عن مشكل بين عضو التكتل النائب سليم عون ووزير الزراعة الياس سكاف"، وإعتبر ان "هذه حالة من الحالات السيئة التي يواجهها المجتمع اللبناني التي تشتت تفكيره بدل أن يركز على الاشياء الجيدة". واضاف "بين 2005 و2009 هذه الحكومة لم تقدم شيئا، لذلك ذكرنا أننا نريد أن نحسن انتاج الكهرباء لأنه تراجع، وهناك المياه أيضا، هذه الحاجيات الأساسية التي لا يستطيع ألناس أن يعيشوا من دونها"، وتساءل "ما هي المشكلة التي عالجتها الحكومة السابقة باستثناء العمل في وزارة أو وزارتين في الاتصالات والشؤون الاجتماعية"، وإعتبر أن "ما تبقى فضائح". وتابع "اليوم النهج السياسي والنهج الفكري والعمراني مختلف عما كان في الثلاثينات والأربعينات، والذين يحافظون وتربوا على نفس المدارس منذ ذلك الوقت، لا يدركون أن الحياة ليست نعمة دائمة، ولا يدركون أن الوقت يمر، وفي 7 حزيران سيكون التغيير ونأمل أن نرى هذه المدارس انقرضت نهائيا، لأن ما نسمعه لا يجوز ونرى مقابلنا فراغ جدي مطلق، لا يوجد اي فكرة جديدة عندهم لنناقشها".

Script executed in 0.18951988220215