مصطفى ماهر - yallafeed.com
طوال تاريخ البشر كانت هناك الكثير من التقاليع "الموضة" في الملبس والشكل، تبدو جديدة وعصريّة وقت ظهورها... ثم تتحول إلى مظهر مرعب يتعجب منه الجيل الجديد.
في التالي أسوا أشكال الموضة في العالم، نتمنى ألا تكونوا من ضحايا إحداها!
قصّة شعر رونالدو البرازيلي
إذا كنت من جيل التسعينيات والثمانينات ومُحب للمنتخب البرازيلي، فأنت إذاً تعرف قصّة الشعر هذه التي اكتسحت العالم وتحولت إلى موضة وقتها، لكننا اليوم نعتبرها أسوأ قصة شعر!
انتشرت هذه الموضة في مصر تحديداً بسبب أحمد زكي، الذي قدم بطولة فيلم بعنوان "كابوريا" عام 1990، لتتحول قصّة شعره في الفيلم إلى موضة.
اختفت هذه القصة في ظروف غامضة، ثم عادت مؤخراً لتغزو رؤوس الشباب حول العالم وحتى رأس زعيم كوريا الشمالية.
قصّة البوري
يبدو أن هناك غرام بشري برؤوس الأسماك، وخاصةً في قصّات الشعر، فجيل الثمانينات والتسعينيات يتذكر هذه القصة الشهيرة بـ"قصّة البوري".
اختفت في صندوق ذكريات أسوأ قصّات الشعر. الحمد لله!
حذاء جلد باللون الأبيض
نعم كان هناك رجال قبل سنوات يفضلون هذا اللون في الأحذية ثم سرعان ما تحول الأمر إلى موضة عالمية... كثيرون الآن يعتبرونها من أسوأ أشكال الموضة التي لحقت بأحذية الرجال.
وسادات الكتف للنساء
في الماضي عانت النساء من مقاييس غريبة للجمال والموضة، من بينها أن الأكتاف يجب أن تكون عالية ومتساوية. لذلك انتشرت الملابس التي يوضع بداخلها وسادات الكتف... كان الغرض منها جعل الأكتاف جميلة، لكنها أيضاً جعلت النساء مثل جنود الجيش، كلهن بنفس الشكل.
ذهبت هذه الموضة إلى جحيم النسيان لسنوات، ثم عادت بأشكال أكثر جنوناً!
