يكافحون النيران بما تيسر من مياه الخزان، ويواجه هؤلاء رجال الاطفاء صعوبة كبيرة في اخماد هذه الحرائق، بسبب النقص في العناصر و سيارات الاطفاء في المنطقة التي ستشهد حرائق مكثفة نظراً لارتفاع نسبة الاعشاب اليابسة ، وثانيا بسبب الرياح التي تساهم في انتشار الحرائق ما يهدد حقول القمح والمنازل في خراج البلدة. في وقت تنتظر العوائل المزارعة بفارغ الصبر جني المحصول وتسويقه قبل ان تندلع النيران بالحقول وتقضي على رزق السنة .