أحيت حركة امل و بلدة شقرا ذكرى اسبوع على وفاة الحاج يوسف علي (ذياب) ذيب في حسينية البلدة بحضور سعادة النائب عبد المجيد صالح ، عضو قيادة إقليم جبل عامل الحاج كمال زين الدين ، المسؤول التنظيمي في المنطقة السابعة الحركية الاستاذ سليم نصار و وفد من قيادة المنطقة ، مدير مكتب سعادة النائب علي بزي الاستاذ سامي بزي ، علماء دين ، فعاليات تربوية ، ثقافية ، اجتماعية و بلدية و حشد من الاهالي و المحبين و الاصدقاء .
بداية كانت تلاوة لآيات بينات من الذكر الحكيم القاها الحاج جبران اسماعيل ثم تعريف ورثاء للأستاذ قاسم ذيب ، بعدها كان الكلمة الطيبة و الموعضة الحسنة لسماحة العلامة السيد حسين يوسف الذي تحدث عن مزايا الراحل .
ثم القى سعادة النائب الحاج عبد المجيد صالح كلمة حركة امل و التي تحدث فيها عن سيرة الكادر الحركي الراحل و جهاده منذ إنطلاقة حركة الامام الصدر و مسيرته التنظيمية الخدماتية التي يشهد لها جميع اهالي البلدة ، ثم تطرق الى الوضع الاقليمي و ما يجري في القدس و سياسة ترامب المجنونة في المنطقة و التي أسقطت كل من راهن على المفاوضات و على السلم و التطبيع مع اسرائيل مستحضرا ً الامام القائد السيد موسى الصدر الحاضر الدائم و الشاهد على كل مايجري و سيجري بقوله أن للقدس طريق واحدة هي البندقية لا المفاوضات و لا السلام و لا الوعود الكاذبة و بأن شرف القدس هذا يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء أمثال فقيدنا و كادرنا الراحل ، و ان ما قام به دولة الرئيس الأخ نبيه بري بعقد جلسة برلمانية تتعلق فيما يجري في القدس هي الخطوة الاولى عربيا و اقليميا و اسلاميا ً و دوليا ً على المستوى التحرك البرلماني لتوجيه الإدانة و التنديد بخطوة ترامب في اعلان القدس عاصمة اسرائل و نقل السفارة الامريكية الى القدس ، فهذا هو نهج موسى الصدر و خط موسى الصدر الذي أوصلنا اليوم الى الانتصار ات على العدو الصهيوني و تحرير ارضنا . فاليوم المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الاخوة الفلسطينية لمقاومة هذا الاحتلال و توحيد الصف الفلسطيني الداخلي للوقوف بوجه العدو الصهيوني .
بعدها كانت كلمة لآل الفقيد القاها ابن اخ الفقيد رضا ذيب وختاماً كانت السيرة الحسينية للسيد حسين نصار .
هذا و كانت بلدة شقرا قد شيعت الكادر الحركي بمأتم مهيب انطلق من منزله و جاب شوارع البلدة وصولا ً الى جبانة البلدة حيث أقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر و وري الثرى وسط أجواب من الحزن الاسى .