ومن المتوقع ان تحمل الايام المقبلة العثور على المزيد من الهياكل العظمية والقبور الحجرية وغيرها في الموقع الممتد على الفي متر مربع.
وبينت المراحل الاولى من الحفريات التي تجري في مساحة لا تتعدى المئتي متر مربع وجود هذه الهياكل بعضها الى جانب بعض وهياكل اخرى بينها وبين المكتــشفات الاخرى متران الى ثلاثة امتار.
وينفذ الاعمال التي بدأت قبل حوالى شهر من اليوم، وتستمر أشهرا إضافية فريق من الفنيين والعمال لحساب المديرية العامة للآثار حيث يصار الى توضيب المكتشفات ونقلها من الموقع لإجراء عمليات البحث والتدقيق في تواريخها وطبيعة حياة البشر في تلك الفترة.
ويوضح مسؤول المواقع الاثرية في الجنوب علي بدوي لـ«السفير» أن العثور على هياكل عظمية بحالة جيدة يحصل للمرة الثانية في غضون شهرين في موقعين قريبين في حي الرمل.
ويشير بدوي إلى أن عدد الهــياكل التي عُثر عليها في قطعة الارض التي يعتزم احد المتمولين تشيــيد بناء عليها لم يحصل في مثل هذه المساحة الجغرافية الحــالية «وهو ما يدل على أن الأشخاص المدفونين في المنطقة كانــوا قد دفنــوا على عجل وبطريقة غير منظمة وربما قتلوا نتيجة حروب او مرض خاصة ان بعض القبور قد ضمت اربعة هياكل كانت موضوعة بعضها فوق بعض».
ويلفت بدوي الى ان المكتشفات تعود الى نهاية المرحلة الصليبية وبداية الفترة العربية الإسلامية، أي ما يقارب الـ1400 عام، موضحا أن الحفريات ستتواصل حتى النهاية «وفي ضوئها يتم تقييم الموقع وعلى اساسه يسمح او لا يسمح بالبناء». ويؤكد بدوي ان المنطقة التي عُثر فيها على الهياكل كانت خارج اسوار المدينة في تلك المرحلة.
وبينت المراحل الاولى من الحفريات التي تجري في مساحة لا تتعدى المئتي متر مربع وجود هذه الهياكل بعضها الى جانب بعض وهياكل اخرى بينها وبين المكتــشفات الاخرى متران الى ثلاثة امتار.
وينفذ الاعمال التي بدأت قبل حوالى شهر من اليوم، وتستمر أشهرا إضافية فريق من الفنيين والعمال لحساب المديرية العامة للآثار حيث يصار الى توضيب المكتشفات ونقلها من الموقع لإجراء عمليات البحث والتدقيق في تواريخها وطبيعة حياة البشر في تلك الفترة.
ويوضح مسؤول المواقع الاثرية في الجنوب علي بدوي لـ«السفير» أن العثور على هياكل عظمية بحالة جيدة يحصل للمرة الثانية في غضون شهرين في موقعين قريبين في حي الرمل.
ويشير بدوي إلى أن عدد الهــياكل التي عُثر عليها في قطعة الارض التي يعتزم احد المتمولين تشيــيد بناء عليها لم يحصل في مثل هذه المساحة الجغرافية الحــالية «وهو ما يدل على أن الأشخاص المدفونين في المنطقة كانــوا قد دفنــوا على عجل وبطريقة غير منظمة وربما قتلوا نتيجة حروب او مرض خاصة ان بعض القبور قد ضمت اربعة هياكل كانت موضوعة بعضها فوق بعض».
ويلفت بدوي الى ان المكتشفات تعود الى نهاية المرحلة الصليبية وبداية الفترة العربية الإسلامية، أي ما يقارب الـ1400 عام، موضحا أن الحفريات ستتواصل حتى النهاية «وفي ضوئها يتم تقييم الموقع وعلى اساسه يسمح او لا يسمح بالبناء». ويؤكد بدوي ان المنطقة التي عُثر فيها على الهياكل كانت خارج اسوار المدينة في تلك المرحلة.
