أكد نائب بيروت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، أن «حزب الله» قرر توجيه قاعدته الانتخابية في دائرة بيروت الثانية للاقتراع للائحة باسمين، عن المقعد الشيعي هاني قبيسي وعن المقعد السني نهاد المشنوق».
وأوضح بعد الاشارة الى تزكية المرشحين الأرمنيين وانحسار المعركة الانتخابية على المقعد السني والمقعد الشيعي، قائلا: «نحن ملتزمون باتفاق الدوحة وملتزمون أيضا بما خص الاستحقاق الانتخابي في دائرة بيروت الثانية. وفهمنا لهذا الاتفاق أنه وزع المقاعد الأربعة على أساس: مقعدين للمعارضة ومقعدين للموالاة من دون ان ينص على آلية محددة لتطبيق هذا الاتفاق، مما يعني أن لا شيء يلزمنا كمعارضة الاقتراع لمرشح الموالاة في هذه الدائرة، بل المهم ضمان أن المقعد السني هو لمرشح الموالاة، والمقعد الشيعي هو لمرشح المعارضة، ولكن حرصا منا على أجواء التهدئة وتلاقي الناس في ما بينهم، وكي لا نفسح المجال للاتهام والاتهام المضاد قررنا توجيه قاعدتنا الانتخابية للاقتراع للائحة باسمين».
وأوضح بعد الاشارة الى تزكية المرشحين الأرمنيين وانحسار المعركة الانتخابية على المقعد السني والمقعد الشيعي، قائلا: «نحن ملتزمون باتفاق الدوحة وملتزمون أيضا بما خص الاستحقاق الانتخابي في دائرة بيروت الثانية. وفهمنا لهذا الاتفاق أنه وزع المقاعد الأربعة على أساس: مقعدين للمعارضة ومقعدين للموالاة من دون ان ينص على آلية محددة لتطبيق هذا الاتفاق، مما يعني أن لا شيء يلزمنا كمعارضة الاقتراع لمرشح الموالاة في هذه الدائرة، بل المهم ضمان أن المقعد السني هو لمرشح الموالاة، والمقعد الشيعي هو لمرشح المعارضة، ولكن حرصا منا على أجواء التهدئة وتلاقي الناس في ما بينهم، وكي لا نفسح المجال للاتهام والاتهام المضاد قررنا توجيه قاعدتنا الانتخابية للاقتراع للائحة باسمين».
