تتأبط الحاجة ما جنته يداها من حشائش برية موسمية واصناف اخرى من البقولات البلدية التي يرغب بها أصحاب النعمة ويسألون عنها. لا تلتفت الحاجة ديبة، جـــارة «الصرافين» المتـــجولين في ساحة البوابة الضيقة بجغرافيتها والواسعـــة في صخبها وضجـــيج المارة والمتسوقين، لا تلتفت إلا على شمائل الصعــتر «والعلت» وقرص العناء، وتنشغل في تنقيتها من العيدان تمهيداً لبيعها.