يؤكد المغترب علي شامي أنه "و على الرغم من عدم وجود منافسة انتخابية في بنت جبيل ، قررت السفر الى بنت جبيل قبل الانتخابات بايام قليلة لاشارك في "الاستفتاء" الذي دعانا اليه سماحة السيد وانتخب لائحة حزب الله و حركة امل و سأكون من الصباح الباكر امام صناديق الاقتراع لأسجل انني انتخبت خط الشهداء " .
وقال حسين من بنت جبيل قادم من الكويت: "لقد حضرت على نفقتي الخاصة من الكويت لأنني أعتقد أن هذا الأمر مهمة وطنية".
وتشهد منذ الصباح الباكر مراكز اقلام الاقتراع في مدارس بنت جبيل الرسمية حركة كثيفة للمراقبين الذين وصلوا ، بالاضافة الى انتشار كثيف لقوى الامن الداخلي و الجيش اللبناني فيما لوحظ غياب تام لدوريات اليونيفيل التي عادة تسير دوريات داخل القرى والبلدات.
يتجاوز عدد المسجلين في لوائح الشطب في بنت جبيل الـ18 ألف ناخب، من بينهم قرابة النصف في بلاد الهجرة، خصوصاً في ولاية ميتشغن في الولايات المتحدة الأميركية ويحملون جنسيتها ، ويبلغ عدد المرشحين في هذه الدائرة تسعة يتوزعون كالآتي:ـ أيوب حميد وعلي بزي (أمل) وحسن فضل الله (حزب الله) ويشكلون لائحة 8 آذار. ـ علي مهنا وأحمد الخواجا عن "تيار الانتماء اللبناني" بزعامة أحمد الأسعد. أما المستقلون فهم: ناظم ابراهيم ومحمد عطوي ومحمود بيضون ومحمد قدوح.
الامر بالنسبة للمواطنين في بنت جبيل هو عبارة عن استفتاء على الحجم، وبالتالي يصبح من المفهوم الكلام عن ماكينة انتخابية وصل عديدها الى نحو 3000 شخص يوم الانتخابات، تشكل وحدها رافعة للائحة حزب الله و امل وكاسحة في وجه باقي المرشحين الذين زاد عددهم نسبيا هذه الدورة قياسا بالمرات السابقة.