بعد الضجة التي أثيرت على مواقع التواصل الإجتماعي حول مسألة الخلاف العقاري بين بنت جبيل وعيناثا، أوضح نائب رئيس بلدية بنت جبيل الحاج يحيى بيضون مجدداً بعض التفاصيل. متفادياً اللغط، أكد أن "الطعنة" أتت، كما ذكر، أمس من أفراد معينين، لكنه لم يقصد بهؤلاء نواب المنطقة، إذ أنه لم يكن يقصد النائب فضل الله، ولا "لجنة التحكيم" ولا الجهة الراعية للتحكيم، كما فهم البعض، بل قصد بعض الاشخاص المعروفين في عيناثا، الذين حاولوا التملص من "التحكيم"، وهم يعتبرون أن بتعديهم يحققون إنجاراً لبلدة عيناثا!
وتمنى بيضون على الأهالي عدم الشتم والإنجرار وراء الإهانات الشخصية، أو استغلال الخلاف لتصفية حسابات شخصية.
ودعا المعنيين إلى الإصغاء إلى "صوت العقل" وإنصاف بنت جبيل. كما أفاد أن هناك تجاوب وتواصل بين النائب حسن فضل الله والنائب علي بزي. كذلك هناك جهود كبيرة يبذلها مسؤول المنطقة في حزب الله السيد أحمد صفي الدين للوصول إلى حل يرضي الطرفين.