عبرت مذيعة باكستانية عن احتجاجها على اغتصاب ومقتل الطفلة الباكستانية "زينب الأنصاري". وبدت المذيعة لجمهورها وهي تحمل طفلتها وقالت: "اليوم، أنا لستُ المذيعة كيران ناز، أنا أمٌّ؛ ولهذا أجلس أمامكم مع ابنتي. يقولون إنَّه كلما صغُرت الجثة أصبحت وطأتها أثقل، واليوم ترقد جثةٌ صغيرةٌ للغاية في شوارع مدينة كاسور، وترزح باكستان كلها تحت وطأة حملها"، حسب تقرير للنسخة الكندية من موقع هاف بوست.
ويذكر أن الطفلة زينب كانت قد اختُطِفت يوم الخميس، وعُثِر عليها في سلة نفاياتٍ يوم الثلاثاء التالي، وتُظهِر الصور التي التقطتها كاميرات مراقبة اللحظات الأخيرة في حياة زينب بينما يقودها رجلٌ مجهولٌ بعيداً حينما كانت في طريقها إلى دار تحفيظ القرآن الكريم.