عقد اجتماع في بلدية بنت جبيل بين البلدية ومخاتير ومحامين من البلدة، للبحث في مسألة الخلاف العقاري بين مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا. وأطلع رئيس البلدية المهندس الحاج عفيف بزي الحضور على أجواء المفاوضات التي لا تزال متواصلة لحل النزاع. وكتب مخاتير المدينة نص اعتراض للقاضي العقاري، و تم تقديمه وتسجيله في الدائرة العقارية في صيدا. ويذكر أن المفاوضات لا تزال مستمرة برعاية حزب الله وبالتحديد برعاية السيد هاشم صفي الدين. كما كانت البلدية قد قدمت اعتراضاً إلى الجهات المعنية مع كافة المستندات والوثائق والخرائط.
وفي سياق متصل حصل موقع بنت جبيل على الاعتراض الذي رفع اليوم باسم 14 مختاراً من مدينة بنت جبيل على تغيير الحدود الفاصلة بين مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا ما ادى الى اقتطاع عدد كبير من عقارات مدينة بنت جبيل وادخالها ضمن نطاق بلدية عيناثا بدون سبب قانوني وخلافاً لكافة المستندات والاصول المعمول بها اثناء عمليات التحديد والتحرير مع الاشارة الى ان عدد كبير من العقارات التي تقع في نطاق بلدية بنت جبيل ومعظم مالكيها وساكنيها من اهالي بنت جبيل واصبحت وفق اعمال المساحة التي تقوم اللجنة الفنية حالياً داخلة ضمن بلدية عيناثا بدون حق وخلافاً للقانون وهذه العقارات تقع في الجهة الشمالية لمدخل بنت جبيل الشمالي وفي الجهة الشرقية لجهة المدخل الشرقي لمدينة بنت جبيل، اي منطقة مهنية بنت جبيل الرسمية ومحيطها لغاية حدود بلدة عيترون. واشار الاعتراض انه كان هناك اعتراض للجنة الفنية المذكورة لتصحيح المخالفات الا انها استمرت بالعمل دون الاخذ باعتراض رغم المستندات والخرائط الثبوتية الواضحة التي عرضت عليهم. (شاهد الاعتراض بالكامل مرفق بالصور)
و في جانب آخر، اعترضت بلدية ومخاتير بلدة كونين أيضاً على المسح العقاري المتعلق بالحدود بين كونين وعيناثا وتم رفع اعتراض على مخاتير بلدية عيناثا الثلاثة، و بلدية عيناثـا، ولجنة المساحة في بلدية عيناثا، بعد الاقدام على مسح عدد من العقارات الواقعة على الحدود العقارية الفاصلة بين البلدتين في مناطق المرج الغربي، الهوي، خلة جبيب، جل الدورة، وعرض اللوز، و ضمها لبلدة عيناثا دون وجه حق ودون مبرر قانوني او مسوغ شرعي بحسب البيان الاعتراضي الذي نشره المحامي حسن بزي على صفحته (شاهد الاعتراض المرفق) وقال بزي الذي رفع اعتراضا الاسبوع الماضي ضد بلدية ومخاتير عيناثا ان سندات الملكية ضمن حوالي 600 عقار حدودي باتت في حكم المجهول.
