وكل ليلٍ يمحوه النهار حاملاً في طياته الكثير من الحزن، شباب مثل قلبِ الليل يخطفهم الموت باكراً ليرحلوا عن هذا العالم المشؤوم.
حسين مصطفى غضبان إبن بلدة ميس الجبل الجنوبية تدلّت قطوف عمره الـ25 وتهاوت على حافة الذكرى والألم فسافر بعيداً عن هذه الدنيا. وفي التفاصيل التي حصل عليها موقع بنت جبيل أنّه أثناء ممارسة حسين لعبة كرة القدم أصيب بأزمة قلبية حادة ومفاجئة فارق على إثرها الحياة.
وغطى ضباب الحزن بلدة ميس الجبل بعد أن أبكى أهلها هول الفاجعة كما شارك أصدقاء المرحوم وكل من عرفه صوراً له على صفحات التواصل الإجتماعي أرفقت بعبارات النعي والوداع.."احد اصدقائه على فايسبوك، اعتبر للوهلة الاولى انها "مزحة" .. ليأتيه الرد من صديق آخر: " ياريتها كانت مزحة.. راح الطيب".
هكذا يرحل شبابنا يخطف الموت زهرتهم فتموت معهم أحلامهم والحياة.
يوارى الفقيد الثرى اليوم الثلاثاء، بعد صلاة الظهر في جبانة بلدته ميس الجبل.. و انطلقت الجنازة من بيروت عند الساعة السابعة صباحاً من امام بن معتوق في خلدة..
للفقيد الرحمة
انا لله وانا اليه راجعون
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ